قال وزير الفلاحة، عبد الحفيظ هني أن العدد الحقيقي لشعبة الأغنام لا يتجاوز 17 مليون رأس في حين بلغ عدد الأغنام المقدم سابقا 36 مليون رأس من الماشية، وأكد أنه تم توزيع محفظة عقارية أولية تفوق مساحتها 460000 هكتار منذ تفعيل الديوان الوطني للفلاحة في أفريل 2022 إلى غاية اليوم، موضحا أن المحفظة العقارية الجديدة التي قُدمت بداية شهر نوفمبر الجاري قُدرت بـ 164 ألف هكتار كما تم ربط 38 ألف مستثمرة فلاحية بطول خط 17.400 كيلومتر، مشيرات إلى أنه وعلى الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سجلت في موسم 2023-2022 إلا أنه لم يتم إنقاذ موسم إنتاج الحبوب بسبب وفرة الإنتاج في المناطق الجنوبية علما أن صالحه قامت بإعداد مخطط مرجعي للقطاع بإشراك كافة الكفاءات الوطنية من باحثين وخبراء ومؤسسات ومعاهد والذي سيسمح_حسب الوزير_ ببلوغ الأمن الغذائي للبلاد، كما تمّ تسطير إجراءات وقائية، تنظيمية وعملية مع توفير كامل الإمكانيات للوقاية من حرائق الغابات على مستوى الولايات الـ 40 المعنية، وصنفت الجزائر من طرف المنظمة العالمية للتغذية “الفاو” في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا خلال 3 سنوات متتالية من حيث تجسيد أهداف التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي.
وسبق وأن كشف وزير الفلاحة عن طرح مشروع قانون جديد يتعلق بقطاع المواشي، وذكر خلال ترؤسه اجتماعا مع إطارات القطاع لكل الولايات، أن “تقديم مشروع قانون يجرم ذبح أنثى المواشي سيكون في أقرب وقت، معلنا عن مرافقة بيطرية على مستوى المذابح للوقوف على تطبيق الإجراءات اللازمة بشكل صارم، على حد قوله، ودعا إلى تجنيد المصالح البيطرية، للوقوف على المراقبة الصحية للأضاحي، لضمان صحة المواطنين وحماية الثروة الحيوانية من الاندثار، بسبب ذبح إناث المواشي، على حد قوله، وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أكدت في وقت سابق عن استقرار أسعار مواد تغذية المواشي، نافية ارتفاعها قبيل عيد الأضحى، وفي مقابل ذلك، تعرف أسعار المواشي في البلاد ارتفاعا غير مسبوق مقارنة بسنوات ماضية، حيث يعيده كثيرون إلى عدّة عوامل أبرزها غلاء أسعار الأعلاف، والظروف الصعبة المرافقة لتربية الحيوانات الموجهة للاستهلاك.