منال.ب
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إن الجزائر، وبتعليمات من رئيس الجمهورية، “ترافق وتساند” دولة تونس، لافتا في هذا الإطار إلى التنسيق مع الطرف التونسي لتحديد احتياجاته الطاقوية اللازمة قصد توفيرها “من أجل أن تمر الصائفة في أحسن الظروف”.
وقال في تصريح على هامش اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، أمس بالجزائر العاصمة، برئاسة إنه تم خلال هذا الاجتماع، التوقيع على محضر محادثات للتعاون في الطاقة والمناجم، بهدف تبادل الخبرات والمعارف في ميادين المحروقات واستغلال الكهرباء والمناجم واستغلال وتحويل الفوسفات والطاقات المتجددة، حسب الوزير الذي أشار إلى أن الطرفين سيتواصلان من أجل تجسيد ما اتفق عليه ميدانيا في أقرب الآجال.
من جهتها، اعتبرت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، أن انعقاد اللجنة المشتركة من جديد يمثل “فرصة لإعادة التأكيد على جودة العلاقات ما بين البلدين”، مؤكدة أن “الإرادة والعزيمة لا تزالان راسختان لتثبيت العلاقة الثنائية في الطاقة والمناجم”.