منال .ب
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الجزائر تنتمي إلى دول عدم الانحياز وهي غيورة على تاريخها الحافل بالأمجاد والبطولات، وغيورة أيضًا على استقلالها وقرارها السياسي السيد، وتتعامل مع دول صديقة كثيرة تربطها معها علاقات اقتصادية وعسكرية.
وحسب ما ذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني،اليوم الثلاثاء، فقد تطرق الفريق أول شنقريحة، خلال استقباله بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، المستشار الأعلى لوزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مارشال الجو مارتن إيليوت سامبسون، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام، بحضور ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد العسكري البريطاني، إلى حالة التعاون الثنائي بين البلدين.
كما بحث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مع مارشال الجو مارتن إيليوت سامبسون الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون أكثر فأكثر، كما تناولا السياق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الفريق أول شنقريحة، أن تجسيد هذه الزيارة من شأنه السماح بتنويع وتعزيز التعاون العسكري الثنائي بين الطرفين، مبديًا استعداد البلاد لتفعيل التدابير التطبيقية اللازمة قصد بلوغ الديناميكية المنشودة على أساس تعاون صريح ومسعى متبصر ودائم وبراغماتي.
واقترح رئيس الجيش الوطني الشعبي، الشروع في دراسة مشتركة، قصد تحديد الفرص المتاحة ومجالات تجسيد نشاطات التعاون الثنائي، لاسيما التكوين، مبرزًا أنه من المفيد أن تندرج هذه الديناميكية في إطار مسعى يهدف إلى المضي قدمًا، عبر تثمين العلاقات الممتازة القائمة بين المؤسستين، لاسيما من خلال إعمال كافة الوسائل الممكنة لتبادل الخبرات، وتوسيع، حسب الإمكان، لمجالات التكوين.
وأبرز الفريق أول شنقريحة، أن الجزائر تنتمي إلى دول عدم الانحياز وهي غيورة على تاريخها الحافل بالأمجاد والبطولات، وغيورة أيضًا على استقلالها وقرارها السياسي السيد، وتتعامل مع دول صديقة كثيرة تربطها معها علاقات اقتصادية وعسكرية.
وشكل، اللقاء أيضًا، فرصة للطرفين لتبادل التحاليل ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد المستشار الأعلى للدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوزارة الدفاع البريطانية، بالتحاليل الموضوعية للجانب الجزائري حول الأوضاع الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مبديًا استعداد بلاده لتطوير، أكثر، للعلاقات العسكرية الثنائية القائمة في مختلف المجالات.
وتبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها مارشال الجو مارتن إيليوت سامبسون على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.