الرياضة المدرسية والجامعية واستعادة مجدنا الضائع

أ. د السبتي سلطاني

على الرغم من الجهود الحثيثة المبذولة من قبل القائمين على شؤون الرياضة المدرسية والجامعية من أجلالاستفادة من الطاقات الهائلة الكامنة في هذه الفضاءات إلا أن ثمار الرياضة المدرسية والجامعية لم تينع بعد ولم تؤت ثمارها.

فبالعودة إلى واقع هذه الرياضة من المؤكد أن العراقيل التي أمامها لا تعد ولا تحصى بدليل أن العديد من المواهب لم تجد طريقها إلى البروز والتألق على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي تحتكم عليها، ولعلنا نتذكر ونحن صغار كيف كانت مؤسساتنا التربوية تقوم بتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية على الصعيد المحلي والجهوي سواء في الرياضات الفردية أو في الرياضات الجماعية، وما بروز العديد من المواهب سابقا سوى دليل على ما كانت توليه السلطات العمومية من اهتمام بالغ بالرياضة المدرسية والجامعية.

عرف هذا الموسم الدراسي تكليف أساتذة متخصصين متخرجين من أقسام التربية البدنية والرياضية للإشراف على مادة التربية الرياضية على مستوى المدارس الابتدائية وهو ما يبشر بالخير في قادم الأيام، كما تعكف مصالح النشاطات الثقافية والرياضية عبر مختلف الجامعات على إقامة منافسات رياضية على الصعيد الوطني لاستقطاب الكفاءات الرياضية بمختلف جامعات الوطن، كل هذا سيكون له الأثر البالغ في اكتشاف مواهب رائعة مستقبلا.

ختاما ينبغي الـتأكيد على أن الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية بات مسألة في غاية الأهمية لإعادة مجدنا الرياضي على الصعيد العالمي… تحياتي.

مقالات ذات صلة

 جرعة أوكسجين للمؤسسات المصغرة

sarih_auteur

الحنين إلى “الكادر”

sarih_auteur

“الكاف” التي لم نعد نعرفها…

sarih_auteur