منددين بسياسة البيروقراطية والتهميش
وردة قانة
يشتكي سكان حي السرول التابع إداريا لبلدية البوني، من غياب التنمية وانتهاج سياسة البيروقراطية والتهميش في حقهم، بعدم الاستجابة لانشغالاتهم ومطالبهم التي رفعوها في العديد من المرات للمسؤولين المحليين حسبهم.
حيث أعرب المعنيون على أحقية المنطقة في التنمية وتوفير المرافق العامة، مؤكدين على أنهم قد رفعوا العديد من الشكاوى لدي السلطات المحلية التي لم تقدم لهم سوي الوعود الكاذبة على حد تعبيرهم، مؤكدين على أن الحي بحاجة للعديد من المشاريع التنموية أهمها تجسید مشروع الملعب الكبير بمدخل الحي على مستوى تقاطع السكة الحديدية، الذي لم يتم النظر إليه رغم مراسلة ثلاثة ولاة من قبل عن طريق رئيس البلدية لاقتطاع الأرضية على حد قولهم،.
معبرين أن لهذا الملعب أهمية كبيرة من أجل إنقاذ شباب المنطقة من مختلف الآفات الاجتماعية، كما يطلب السكان بالتعجيل في تجسید مشروع حماية الحي من مياه الأمطار وانجرافات السيول من الجبال حيث تتسبب في كوارث كبيرة من فيضانات وغلق الطرقات وسد كامل قنوات الصرف في كل مرة تشهد فيها الولاية اضطرابات جوية خاصة ونحن مقبلون على فصل الخريف، وكذا تجسيد مشروع القاعة الرياضية والذي أعلن عليها رئيس البلدية قبل أزيد من 05 سنوات ورصد له غلاف مالي لكن لم يجسد لحد الساعة.
حيث أصبح مادة دسمة لمختلف الحملات الانتخابية على حد تعبيرهم دون معرفة لغاية اليوم ما مصير غلافها المالي، كما طالب المعنيون بإنشاء قاعة علاج جديد وكبيرة تغطي حاجة سكان الحي الذي يشهد توسعا وزيادة كبيرة في عدد المواطنين، وإنشاء دار شباب تستقطب الطاقات والكفاءات الشبانية لتطور مهاراتهم وملئ وقت فراغهم.
إضافة إلى تهيئة الأحياء الداخلية بالأرصفة وتعبيد الطرق، وإنشاء المرافق العامة والمساحات الخضراء وفضاءات للعب للأطفال في المنطقة التي تتوسط الطريق، كما تم المطالبة بإنشاء مقر للأمن حيث أن الحي أصبح من أكثر الأحياء انتشارا للجريمة ويشهد نشاطا كبيرا من قبل المنحرفين بسبب غياب الأمن ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين.
أما فيما يتعلق بالسكن فقد طالب المعنيون بتخصيص حصة سكنية معتبرة لسكان الحي الذين عانوا كثيرا من التهميش والإقصاء في كل مرة، حيث أنهم ينتظرون دورهم في الاستفادة من السكن الاجتماعي على غرار باقي سكان الأحياء والبلديات الأخرى.