بوكنتوشة السعيد يتهم الواهم جمال بانتحال الصفة
إبتسام بلبل
في رد على غريمه في منظمة أبناء المجاهدين بسكيكدة وصف بوكنتوشة السعيد غريمه جمال الواهم بالفاقد للشرعية والمنتحل للصفة والمروج للمغالطات والمحرف للحقائق مؤكدا أن المعني لم تعد له مكانة كأمين ولائي لمنظمة أبناء المجاهدين بسكيكدة بعد أن أنهيت مهامه بقرار من الأمين العام للمنظمة يحمل رقم 22/03 مؤرخ في: 2022/03/12، ليحل محله بوكنتوشة السعيد المنصب _حسب الوثائق التي تحصلت عليها “الصريح” _على رأس الأمانة الولائية لمنظمة أبناء المجاهدين بسكيكدة بموجب قرار صادر عن الأمين العام للمنظمة يحمل رقم: 22/23 مؤرخ في، 2023/03/07 .
ورغم ذلك فإن جمال الواهم مازال يصر على الترويج للمغالطات مستعملا مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أثناء زيارة المسؤولين على المستوى المحلي والوطني أو الظهور في تجمعات هدفها الهام الرأي العام وأبناء المجاهدين والأسرة الثورية بأنه مازال يمارس مهامه على رأس الأمانة الولائية مما دفع بالأمين العام للمنظمة خلفة مبارك إلى إبراء مراسلة بتاريخ: 2023/05/15 تحت رقم: 23/22 إلى السيدة والي ولاية سكيكدة مؤكدا فيها أن السيد بوكنتوشة السعيد هو الأمين العام الولائي والشرعي لمنظمة أبناء المجاهدين لولاية سكيكدة، يقول بوكنتوشة السعيد.
ويضيف أن إنهاء مهام الأمين العام السابق لم تكن أبدا بدوافع شخصية بل ناتج عن أخطاء متكررة وتصرفات وسلوكات تتعارض مع القانون الأساسي والداخلي للمنظمة، على غرار الإخفاق في التسيير وعدم القدرة على الهيكلة وتنصيب المكاتب البلدية ومنسقي الدوائر والفشل في التكفل بانشغالات أبناء المجاهدين، وعلى المستوى التنظيمي نسجل الغفلة في عقد لقاءات دورية للجمعية العامة لكل من المكتب والمجلس الولائيين لتقديم التقريرين المالي والأدبي، وكذا عدم إجراء جمعيات انتخابية لتجديد الثقة في الأمين العام والمكتب الولائي منذ توليه تسيير الأمانة الولائية منذ أكثر من 25 سنة.
وفسر بوكنتوشة ثورة غريمه الواهم بعدم تقبله لقرار إنهاء مهامه مما جعله يرتكب عديد الحماقات من بينها الدعوة لوقفة احتجاجية لنشر البلبلة والشوشرة بين أبناء المجاهدين وتحريره بيانا جانب الحقائق في جريدة “الصريح” ضاربا عرض الحائط كل أدبيات وأخلاقيات العمل الجمعوي ومنتهكا القانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة، وكل ما يهم جمال الواهم المنتهية مهامه هو السيطرة على دواليب المنظمة والتحكم في تسييرها خارج الشرعية يقول بوكنتوشة في سياق رده.
مضيفا أن غضب الأمين الولائي السابق له ما يبرره خاصة بعد أن قام أعضاء المجالس البلدية بتزكية الأمين الولائي للمنظمة ولم يجد من رد فعل بعد ذلك إلا المطالبة بعقد جمعية عامة انتخابية مدفوعا بأمل استعطاف أبناء المجاهدين العارفين بحقيقة الوضع مشددا في الأخير أن وضعية الأمين الولائي للمنظمة بسكيكدة بوكنتوشة السعيد وكذا منسقي الدوائر والمكاتب البلدية الذين تم تنصيبهم هي شرعية ومطابقة للقانون الأساسي والنظام الداخلي وهم يمارسون نشاطهم بصفة عالية.
بالمناسبة يوجهون نداء لكل أبناء المجاهدين بالولاية للانخراط في عمل المنظمة وأن الأبواب مفتوحة أمامهم دون إقصاء في إطار المساعي الجادة للنهوض بهذه الفئة وجعلها قوة في خدمة الجزائر الجديدة عبر حضورها ومساهمتها في إنعاش التنمية المحلية والتكفل بالشؤون الاجتماعية لأبناء هذه الفئة.