شعيب بوسلامة
صدر أول أمس قرار رسمي من مبنى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي ابراهيم بالعاصمة، يقضي بتوقيف نشاط رئيس رابطة عنابة لكرة القدم عمار بهلول إلى إشعار غير مسمى، وإلى غاية انتهاء فترة التحقيق، حيث رصدت الفاف انتهاكات جسيمة للوائح التسيير من طرف عمار بهلول ومكتبه.
و أكدت في هذا الصدد فتح عملية التدقيق والرقابة التسييرية لفترة عمار بهلول، وكلفت رضا مكفى والياس جندي وكذا الأمين العام لرابطة عنابة الجهوية بتسيير الفترة إلى غاية انتهاء مهمة التدقيق والمراقبة، وفي سياق متصل قرر علي مالك الاستقالة من رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم لـ “الهواة” حسب الموقع الرسمية للرابطة الوطنية الثانية، وكشفت الهيئة الكروية، الأسباب الحقيقية وراء قرار علي مالك، المتمثل في حالة الجمود التي تعيشها الرابطة ونقص التواصل مع المسؤولين في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يترأسها وليد صادي.
كما أعلن الموقع أيضا عن استقالة عددا من أعضاء مكتب الرابطة بعد انسحاب علي مالك و الأمر يتمثل في كل من ماليك ميلود نائب الرئيس الأول، و جمال مصدق نائب الرئيس الثاني، و العضو نجوم رضوان و العضو الأخر مولاي رشيد، فيما جاء بيان الفاف عكس ذلك تماما وقال بأنه هو من قرر إيقاف علي مالك وفتح تحقيق في حقبته جدير بالذكر أن الفاف أوكلت عضو المكتب المسير خرشي لتسيير الفترة المقبلة إلى حين انتخاب رئيس جديد.
وفي هذا الصدد صرح الرئيس السابق لرابطة الهواة علي مالك لوسائل الإعلام قائلا:” العلاقة بين هيئتي رابطة الهواة، والفاف لا تبشر بالخير، كأشخاص أو مسؤولين على كرة القدم الجزائرية، تم تسليط عليّ عقوبة بسبب منحي اجازات للاعبي فريق المدية، في حين أن 12 ناديا على مستوى الرابطة المحترفة نالوا اجازات لاعبيهم على غرار اتحاد العاصمة، مولودية وهران وغيرهم”.
وتابع علي مالك: “الإجازات التي تم منحها لمختلف الأندية الوطنية، تم منحها وفق القوانين السارية المفعول في كرة القدم الجزائرية”، وأردف “قرار استقالتي فكرت فيه مطولا، وهو قرار نهائي، أنا لن أسكت عن شرفي، مهما كانت الظروف، حتى لو استدعى الأمر اللجوء إلى العدالة الوطنية، أو خارج الوطن والوقت كفيل بكشف الحقيقة، وإظهار الشخص الذي كان على صواب، ومن كان على خطأ”.