ابتسام بلبل
أكد المحلل السياسي رضوان بوهيدل، أن زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، للجزائر لا يجب إخراجها عن إطارها الموضوعي والحقيقي والذي يدخل في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
واعتبر المحلل السياسي في حديث له مع “الصريح” أن زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن تدخل في إطار التعاون الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير خاصة وأن الولايات المتحدة تراهن منذ فترة على الدور المحوري للجزائر في منطقة شمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي بعد التراجع الدور الفرنسي السابق.
وأضاف محدثنا ، “أن هذا لا ينفي حسبه أن الملف الروسي سيكون ضمن المحادثات حتى لو كانت في شكل غير رسمي خاصة وأن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، قد حضر تماما استيراد الغاز من روسيا”.
وأضاف بوهيدل، أن “هذا الأمر يبقى مسألة تجارية تخص الولايات المتحدة والجزائر لديها سيدتها في المجال التجاري والاقتصادي واختيار شركائها، ولا تقبل أي ضغط من أي طرف مهما كان”.
واعتبر المحلل السياسي رضوان بوهيدل، أن هذه الزيارة مرتبطة بالملف الليبي والصحراء الغربية، ومالي وما يحدث عموما في الساحل الإفريقي بعد التراجع الفرنسي عن الدور السابق.