إيمان.ل
كشفت الزيارة التي قام بها والي ولاية جيجل، عبد القادر كلكال، للورشات الكبرى لمنفذ الطريق السيار عن حالة من التململ و العجز لدى المؤسسات المشرفة على مشروع القرن الذي يربط ميناء جن جن بالعلمة ولاية سطيف.
وهذا ما تبين من خلال العروض التي تم تقديمها عبر عدة مواقع بداية من ميناء جن جن مرورا بشادية في قاوس ثم نفق الطريق السيار بتاكسنة ثم موقع الجسور الكبرى ببن ياجيس انتهاء بنقطة تامنتوت حيث ينتهي شطر ولاية جيجل على الحدود مع ولاية ميلة
و حسب مدير الوكالة الوطنية للطرق السريعة، فإن أشغال المشروع لن تنتهي قبل ديسمبر 2024 و هي الآجال الذي ألح في طلبها المتحدث الذي بين خلال مختلف تدخلاته أن وضعية الأشغال حاليا تسير بوتيرة حسنة و بجدية أكبر خاصة بعد تحرير كامل الرواق و تحويل الشبكات بنسبة 95 بالمئة، و من خلال تردد المتحدث في إعطاء آجال أقرب و مطالبته بتمديد أجال تسليم منفذ جن جن شادية بثلاث أشهر يتبين حجم العجز الذي تتخبط فيه الشركات المنجزة سيما على مستوى الجسور و النفق، و محولات الطرق المحلية التي تم تحويل مسارها. و تطلب إنجاز 45بالمئة من المشروع فترة 7 سنوات كاملة و رغم تحريره من مختلف العوائق غير وضعية الأشغال لازالت تسير بوتيرة بطيئة ما يجعل التساؤلات تطرح حول القدرات الفعلية و جدية للشركات الثلاثة المشرفة على المشروع و حجم الإمكانيات المسخرة له و حجم تناسبها مع مشروع وطني يمتد على مسافة 110 كلم عبر ثلاث ولايات.