ابتسام بلبل
قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة،اليوم السبت، بزيارة عمل إلى جمهورية رواندا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأجرى لعمامرة، حسب بيان للخارجية، محادثات مع نظيره الرواندي ، فنسنت بيروتا ، تبادل خلالها الوزيران وجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما قام الوزير لعمامرة، رفقة سفير الجزائر لدى رواندا مرزاق بجاوي، بزيارة مقر السفارة الجزائرية الجديدة في كيغالي، والتي جاء افتتاحها مؤخرا تكريسا لتعليمات رئيس الجمهورية لتعزيز علاقات التضامن والتعاون مع هذا البلد الصديق.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير لعمامرة سيحظى باستقبال من قبل الرئيس بول كاغامي لتسليمه رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة 17 جوان 2022، وبصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بزيارة عمل إلى جمهورية أوغندا حظي خلالها باستقبال من قبل الرئيس يوري موسيفيني في إقامته المتواجدة بمدينة رواكيتورا بمقاطعة كيروهورا الواقعة جنوب غرب البلاد.
وسلّم الوزير لعمامرة للرئيس الأوغندي رسالة خطية من أخيه الرئيس تبون تتعلق بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين. شكّل اللقاء فرصة لإجراء تبادل معمق ومثمر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، وكذا حول الأوضاع العامة السائدة في إفريقيا على ضوء التحديات الجديدة التي تفرضها التطورات الأخيرة على الساحة الدولية.
وفي هذا الإطار، ثمنّ الجانبان نوعية العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، لاسيما في ظل التزامهما الثابت بالدفاع عن قضايا ومصالح القارة. بدوره، حمل الرئيس موسيفيني الوزير لعمامرة نقل تهانيه الخاصة والخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، ومن خلاله إلى كل الشعب الجزائري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين (60) لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني، مؤكدا على أهمية القيم التي كرّستها هذه المحطة الهامة بالنسبة لإفريقيا والعالم أجمع.
من جهة أخرى، وبالنظر لما تمر به العلاقات الدولية من تأزّم، تم التأكيد مجددا على التزام البلدين بمبادئ عدم الانحياز وبالعمل الإفريقي المشترك لترقية علاقات متوازنة، سلمية وديمقراطية على الساحة العالمية. كما اتفق الطرفان على العمل سويًا وبالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء الأخرى لتفعيل دور حركة عدم الانحياز كقوة للمبادرة والعمل بهدف تجاوز التوتر الحالي في العلاقات الدولية وتعزيز السلم والأمن الدوليين.