سيفصل في مستقبله في الأيام القادمة
لا يختلف اثنان في كون أن الناخب الوطني المدرب جمال يعتبر أفضل مدرب مر على تاريخ المنتخب الوطني بلغة الأرقام، وذلك لكون أنه كان السبب الرئيسي في التتويج بكأس إفريقيا 2019، بمصر.
ولم يكتف وزير السعادة كما يحلو الجزائريين مناداته بهذا القدر، بل وضع الخضر في خانة الفرق العالمية الأسطورية، بتحطيمه للكثير من الأرقام القياسية، أهمها أكثر منتخب إفريقي تحقيقا للانتصارات، ووضع المنتخب وصيفا لايطاليا في قائمة المنتخبات التي لم تخسر، بحصيلة 37 مباراة، إلى أن جاءت كأس إفريقيا الأخيرة، لتقلب بيت الخضر رأسا على عقب.
أين ودع الخضر المنافسة من الدور الأول بنقطة يتيمة، وبفضيحة تاريخية، جعلت محاربو الصحراء لا يستطيعون النهوض منها، وأودت بهم مجددا خارج أسوار المونديال، لتتوجه بعض أصابع الاتهام للمدرب جمال بلماضي، كونه كان سببا في الفشلين الأول بداعي نفس التشكيلة وطريقة اللعب التي أصبح يعرفها العام والخاص، وهذا ما جعل منتخبات مجهرية كسيراليون، وغينيا الاستوائية تعرقل مسيرة الخضر، بعدها أطلق المنتخب الكامروني رصاصة الرحمة على الجزائري وحرمه من المونديال.
وأرجعت بعض الأقلام الجزائرية والمختصين السبب لشخص بلماضي الذي لعب بطريقة دفاعية في لقاء الذهاب ولو أنها نجحت، وعجزه في لقاء الإياب في ترويض المنتخب الكامروني.