شعيب بوسلامة
شرع منذ الأمس فريق حمراء عنابة في التحضير للقاء المقبل الذي ينزل فيه ضيفا ثقيلا على منافسه المباشر في ضمان البقاء مولودية بجاية، ليباريه في عقر ميدانه ملعب الوحدة المغاربية في قمة بست نقاط، نظرا لحاجة كلا الفريقين لكامل الزاد من أجل تعبيد الطريق نحو تحقيق البقاء في حظيرة القسم الوطني الثاني، في لقاء يندرج ضمن فعاليات الجولة 25 للبطولة.
اللاعبون مُتاحون أمام الطاقم الفني
يتواجد فريق حمراء عنابة في رواق جيد للعودة بنتيجة إيجابية من خرجته التي تنتظره هذا السبت، لمواجهة الموب من أجل العودة بنتيجة مرضية تزيد من حظوظه في ضمان البقاء لكون أن جميع اللاعبون متاحون أمام الطاقم الفني في ظل عدم وجود إصابات جديدة، وخلو عيادة النادي من المصابين، وهذا ما يجعل المدرب كمال بوعصيدة يحضر لهذا اللقاء في أريحية كبيرة.
مباراة بجاية تحتاج محاربين
تحتاج مباراة حمراء عنابة ومولودية بجاية، إلى رجال ومحاربين فوق المستطيل الأخضر، حيث تتدخل فيها عوامل أخرى غير العوامل الرياضية المألوفة، فمثل هكذا مباريات تتدخل فيها “الغرينتا” والروح القتالية لتحقيق الفوز، لأنها تحسم على جزئيات صغيرة، لكون أن مستوى الفريقين متقارب جدا.
وهذا ما يفسره موقعهما في سلم الترتيب، ضف إلى ذلك يلعب المدربون دورا هاما في التحضير لهكذا لقاءات من الناحية النفسية والبدنية، وإذا ما أرادت الفرقة العنابية تحقيق الفوز فما عليها، إلا أن تعتمد على الروح القتالية الرياضية، ومن لديه رغبة كبيرة في تحقيق الفوز سيظفر باللقاء.
حذرا من لعبة الكواليس
تزامنا وبداية العد التنازلي لنهاية موسم بطولة القسم الوطني الثاني، يتحول الصراع بين الفرق من صراع على مستوى المستطيل الأخضر، إلى حرب الكواليس بعيدا عن الملاعب.
حيث لا يحسم البقاء على من هو الأجدر رياضيا في تحقيق ذلك بل على الذي يجيد لعبة الكواليس، على أمل أن يتحاشها الفريق العنابي، ويضمن بقاءه بعيدا عن هذه المعطيات غير الرياضية، والتي ستحدد بشكل كبير هو الفريق الخمسة التي ستطلق القسم الوطني الثاني، الأول نحو القسم الأول ورباعي المؤخرة نحو جحيم قسم الهواة شرق من جديد.