حسان.ت
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أهمية العمل من أجل رفع التحدي للاستجابة لتطلعات الجزائريين الذين اختاروهم لتمثيلهم في الهيئة التشريعية.
وقال رئيس المجلس، عقب المصادقة على قائمة نواب الرئيس التسعة، أن “أمامنا، كمجلس، تحديات كبيرة ورهانات كثيرة وعلينا أن نكون في مستوى تطلعات المواطنين”.
ودعا بوغالي المجموعات البرلمانية إلى اقتراح نواب لتمثيلها في اللجان الدائمة، “قادرة على رفع التحدي ومستعدة للعمل من أجل خدمة المواطن ونقل انشغالاته”.
وأضاف أن اختيار أعضاء اللجان يجب أن يكون “موضوعيا و يعتمد فقط على معيار الكفاءة”.
تم انتخاب النائب عن كتلة الأحرار، إبراهيم بوغالي، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية التاسعة خلال جلسة علنية الخميس الماضي تمت فيها أيضا المصادقة على تقرير لجنة إثبات عضوية النواب الجدد الذين أفرزتهم تشريعيات 12 جوان المنصرم.
وجرت عملية الانتخاب عن طريق الاقتراع السري، وفقا لما تنص عليه المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، التي تشير إلى أن رئيس هذه الهيئة التشريعية ينتخب بالاقتراع السري في حالة تعدد المترشحين ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب.
وجرت المصادقة في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الذي تم انتخابه الخميس الماضي.
وتمت المصادقة على 9 نواب اقترحتها المجموعات البرلمانية، ويتعلق الأمر بالنائبين بن ثابت عزي وفيطس بلكحل عن حزب جبهة التحرير الوطني و بن عودة بن طاهر وسليم مراح عن كتلة الأحرار، و يوسف عجيسة وصريحة قاسي عن حركة مجتمع السلم.
كما تضم قائمة نواب الرئيس نائبا واحدا لكل من التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني، وهم على التوالي منذر بودن، خليفة بن سليمان وعلي طرباقو.
وتأتي المصادقة على قائمة نواب الرئيس طبقا لأحكام المادة 133 من الدستور والمادة 12من النظام الداخلي للمجلس التي تقتضي بأن ينتخب المجلس الشعبي الوطني نواب الرئيس لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد.
وقد تمت خلال جلسة الخميس، قبل انتخاب رئيس المجلس، المصادقة على تقرير لجنة إثبات عضوية النواب الذي فازوا في تشريعيات 12 جوان المنصرم.