منال.ب
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الجميع لتلبية دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للانخراط في مبادرة لم الشمل”، مؤكدا “أنه من الواجب الوطني أن يعمل الجميع على تلبية دعوة الرئيس، ونحن على مقربة من إحياء الذكرى الستين لاسترجاع حريتنا وسيادتنا”.
وأوضح خلال الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة قانون الصيد البحري، أن “الجزائر للجميع وكما حررها الجميع ينبغي أن ينخرط الجميع في إعادة بنائها، وأن تتوحد كل مكوناتها من أجل هذا المسعى الوطني النبيل”.
وثمن هذا التوجه الراقي والسامي الذي تم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة ودراية عالية، فأننا في الوقت نفسه نشكر كل الفاعلين الذين تجاوبوا وأبدوا ترحيبهم واستعدادهم وأحسنوا قراءة هذا التوجه الذي يعتبر من صميم قناعة الرئيس، والذي تجلى واضحا أثناء حملته الانتخابية وتفاعل معه الشعب خاصة الشباب الذي اقتنع بصلاح الطرح وصدق المسعى”.
كما أوضح أن الجزائر اليوم تدخل مرحلة تمتين اللحمة الوطنية ورص الجبهة الداخلية من خلال مشروع اليد الممدودة لرئيس الجمهورية، ودعوته للتلاحم الوطني وكذا فتحه لأبواب الحوار والتشاور مع الشركاء الفاعلين من السياسيين والتنظيمات والشخصيات للم الشمل.
وأضاف بوغالي، “إن جزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية تدخل مرحلة تمتين اللحمة الوطنية ورص الجبهة الداخلية بعدما استوفت الجزائر بناء مؤسساتها الدستورية بالقوانين الشفافة والإرادة الشعبية وحرية الاختيار، وفاء للعهد الذي قطعه على نفسه رئيس الجمهورية وتطبيقا للالتزامات التي وعد بها الشعب”.
وأضاف أن يد الرئيس الممدودة ودعوته للتلاحم الوطني وفتحه لأبواب الحوار والتشاور مع الشركاء الفاعلين من السياسيين والتنظيمات والشخصيات الفاعلة، لأكبر دليل على حسن النوايا وعلى الإرادة السياسية الصادقة في لم الشمل وفي استجماع كل القوى الوطنية لجعلها تنخرط في مسعى إعادة البناء.
وأضاف رئيس الغرفة السفلى للبرلمان،: “نحن ممثلو الشعب في قبة المجلس الشعبي الوطني نبارك هذا السلوك الحضاري الذي لم نستغربه من رجل ما فتئ يثبت كل يوم أنه ماض مع المخلصين لهذا الوطن في توطيد أركان الدولة الجزائرية الجديدة، واستعادة مكانتها بين الشعوب قوية مؤثرة فاعلة في الساحتين الإقليمية والدولية متشبثة بثوابتها وقيمها، يتزامن ذلك مع نظرة اقتصادية تستجيب والمعايير الدولية لإحداث إقلاع حقيقي مبني على إرادة واضحة في تهيئة الأرضية الصلبة التي يقوم علبيها الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الترقيعات التي أثقلت كاهل البلاد وعطلت قدراتها عقودا من الزمن”.
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن “هذا المسعى النبيل هو السبيل المحمود والعمل على لم الشمل هو الأمل المنشود وأن يفتح البلد ذراعيه للجميع، هو الهدف المقصود إلا من تعدى الخطوط الحمراء وأصر أن يتأمر على الوطن والشعب”.