لمين موساوي
أسدل مجلس قضاء عنابة الستار عن وقائع الحادثة التي نشرت رعبا وهلعا بين المواطنين بعد هجوم عصابات يقوده منحرفون ينحدرون من حي سيدي سالم على مقر الأمن الحضري.
وحسب بيان لمجلس قضاء عنابة أطلعت عليه “الصريح”، فإن وقائع القضية تعود إلى يوم 9 مارس الجاري، أين تلقت مصالح الأمن الحضري بسيدي سالم نداء مفاده تعرض امرأة للاحتجاز والتهديد بالقتل باستعمال سلاح أبيض، من طرف زوجها المدعو (ب.ف)، ليتدخل الأعوان للوقوف على الوضع الذي آلت إليه الضحية ووقف التعدي عليها.
وبعد ساعة من الواقعة، تعرض مقر الأمن الحضري لمحاولة اقتحام من طرف مجموعة أشخاص مسلحين ومدعمين بكلاب هجومية يقودهم زوج الضحية المذكور.
وأسفر الهجوم، حسب مجلس القضاء في إلحاق أضرار جسمانية بموظفي الشرطة وأضرار مادية بالأملاك الخاصة والعامة.
وعليه تم تقديم المشتبه فيهم وعددهم 60 شخصا الأسبوع المنصرم وإحالتهم على محكمة الحجار طبقا لإجراءات المثول الفوري.
وسيتابع المتهمون بجنح عرقلة السير العادي لمؤسسة عمومية باستعمال أسلحة والتهديد، التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم، الاشتراك في المشاجرة والعصيان واجتماع لعصابات أحياء أدت إلى وقوع ضرب وجرح والتحطيم العمدي للأملاك والتحريض على التجمهر المسلح.
وقد أمرت المحكمة بإيداع جميع المتهمين الحبس المؤقت وتأجيل الجلسة إلى تاريخ 22 مارس 2023، حسب ما أكدته ذات الهيئة.