كشفت مصالح مديرية التجارة بقالمة عن تكثيف العمل الرقابي تزامنا والشهر الفضيل وكثرة عمليات المضاربة التي أضرت كثيرا بجيب المواطن.
حيث وفي إطار عمليات الرقابة التي قامت بها مؤخرا المصالح المختصة التابعة لمديرية التجارة الولائية، فقد تم العثور على كميات من اللحوم بعدد من المحلات الخاصة ببيع اللحوم، متعفنة وغير صالحة للاستهلاك البشري،الأمر الذي قد يضر بالصحة العامة، مصالح التجارة بقالمة قامت بحجز تلك الكميات من اللحوم المتعفنة والتي تنبعث منها رائحة كريهة، يأتي هذا في الوقت الذي تعرف فيه عديد المواد الاستهلاكية ارتفاعا كبيرا ومضاربة واسعة من طرف عديد التجار الذين يستغلون عادة المناسبات الدينية من أجل تحقيق أرباح خيالية على حساب جيوب الفقراء.
وبالرغم من الإمكانيات المادية والبشرية التي تضعها مصالح التجارة بقالمة من أجل ردع المضاربين والحد من التصرفات السلبية لبعض التجار إلا أن الممارسات التجارية السيئة لا تزال تنتشر بقوة لاسيما مع عدم وصول فرق الرقابة إلى عديد البلديات والمناطق النائية، الأمر الذي يجعل من صحة المواطن على المحك في ظل لامبالاة الكثير من التجار بالشروط الصحية خاصة فيما يتعلق بالمواد سريعة التلف، حيث تنتشر تجارة بيع المواد الاستهلاكية على الأرصفة بقوة خلال شهر رمضان، أين يتم بيع الخبز والحلويات التقليدية والمشروبات على الأرصفة وفي شروط أقل ما يقال عنها أنها غير لائقة صحيا، ما قد يعرض صحة المواطن البسيط الذي يقصد تلك المواد لانخفاض طفيف في سعرها إلى الكثير من الخطر.
نبيل.ب