سجلتها فرق خاصة لمراقبة النشاط التجاري في رمضان
أسماء. م
باشرت مصالح مديرية التجارة بولاية باتنة إجراءات ردعية في حق التجار المخالفين الذين اتخذوا من الوضع الراهن مصدرا للثراء على حساب المواطن البسيط وكسب أموال غير شرعية، ضاربين بذلك أمن وصحة المستهلك.
وأسفرت هذه العمليات عن تسجيل العديد من التجاوزات لدى التجار المضاربين، الذين وجدوا المجال الخصب للمتاجرة بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على غرار الزيت والسميد.
كما باشرت أكثر من 40 فرقة تابعة لمديرية التجارة بباتنة، متابعة الحركة والنشاط التجاريين على مستوى تراب الولاية، من خلال ضمان تفقد ومراقبة متواصلة ودائمة للمحلات والأسواق، بغية التأكد من مدى احترام التجار للقانون المعمول به في هذا المجال.
وكذا امتثالهم للتعليمات التي من شأنها تنظيم السوق وحماية المستهلك من جشع بعض التجار، في سعيهم من أجل تحقيق الربح السريع.
وحسب مصالح مديرية التجارة، فقد تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الضرورية لمراقبة نشاط المحلات والأسواق والتجار بالولاية طيلة رمضان الكريم، حيث جندت فرقا تضم أعوان يسهرون على مراقبة النشاط التجاري، حيث يضمن الأعوان خرجات يومية لمراقبة نشاط المحلات، التوزيع، أسواق التجزئة والجملة وكذا الخدمات.
كما تم تدعيمهم بحقائب مجهزة بأجهزة وعتاد تستعمل لمراقبة المواد الغذائية، منها أجهزة قياس الحرارة وغيرها بغية التأكد من صلاحيتها للاستهلاك،عبر تحليلها باعتماد أجهزة مختلفة بعين المكان، وأنه في حال تم تسجيل أية مخالفة سيتم تحرير تقارير ومعاقبة المخالفين.
مؤكدة أن المديرية لن تتسامح مع المتهاونين والمخالفين للقوانين المعمول بها في النشاط التجاري، لاسيما ما تعلق بإشهار الأسعار، الفوترة، السجل التجار،النظافة والنظافة الصحية،أمن المنتوجات،احترام سلسلة التبريد، النوعية وغيرها.