إبتسام بلبل
شرعت سلطات ولاية تبسة في دراسة توطين المشاريع التربوية ضمن الأطوار التعليمية الثلاث، سعيا منها إلى تحسين ظروف التمدرس، ورفع قدرات الخريطة التربوية بالولاية، من خلال تعزيزها بالهياكل والمنشآت والمرافق الجديدة.
أشرف الوالي، سعيد خليل مؤخرا، على جلسة عمل خصص مضمونها لتوطين هذه المشاريع، وضمن توجيهاته، أوضح الاهتمام البالغ الذي توليه السلطات العمومية لجهود تحسين ظروف التمدرس، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الأخير.
وأكد الوالي في معرض ذلك، العمل على إنهاء حالة الاكتظاظ المسجل بعدد من المؤسسات التربوية على مستوى عاصمة الولاية وبعض البلديات، مما يؤثر سلبا على مستوى التحصيل الدراسي، علما أن تبسة قد استفادت من زهاء 40 مشروعا في قطاع التربية لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث، تشمل إنجاز ثانويات ومتوسطات ومجمعات مدرسية، أقسام توسعة، مطاعم مدرسية ومرافق ذات صلة، والتي يجري الحرص على توطينها بغية الانطلاق في تجسيدها.
وألزم الوالي القطاعات المعنية بضرورة مباشرة الإجراءات الإدارية وإتمامها قبل نهاية العام الجاري، وتفادي أي تأخر قد يعيق البدء في مراحل الإنجاز، وأمر بإيفاد مصالحه بمخطّط عمل مفصل بالخطوات المجسدة وبآجال التنفيذ، توازيا ووجوب المتابعة ورفع مستوى التنسيق والاجتماع بصفة دورية لتقييم ما تم إنجازه، ورفع التحفظات ومعالجة العوائق الممكنة، مع احترام آجال التّنفيذ، والالتزام بعامل الوقت للوصول إلى استلام وفتح أكبر عدد ممكن من المؤسسات التربوية بحلول العام الدراسي المقبل ” 2024 / 2025 ” .