بسبب شح تساقط الأمطار وعمليات السقي العشوائية
ق. ج
تسبب شح تساقط الأمطار وكذا عمليات سقي العشوائي في تراجع المساحة الخاصة بالحبوب والمرشحة للحصاد، في ميلة بأكثر من 25 ألف هكتار، حسب المعطيات التي تم الكشف عنها خلال انطلاق حملة الحصاد والدرس بالمزرعة النموذجية “خلافة أحمد” ببلدية تيبرقنت، فقد تراجعت مساحات الحبوب القابلة للحصاد من 117 ألف و528 هكتارا تمت زراعتها الموسم الفلاحي الماضي إلى 90 ألف و206 هكتارات
واستنادا للشروحات التي قدمها المدير المحلي للمصالح الفلاحية، علي فنازي، فإن شح تساقط الأمطار الذي ميز السنة الجارية قد تسبب في تضرر حقول الحبوب وأدى إلى تراجع مساحاتها القابلة للحصاد إلى 90206 هكتارات أغلبها مخصصة لإنتاج القمح الصلب.
فقد تسبب الإجهاد المائي الذي سجل بعدة بلديات ومناطق تتميز عادة بقدرات إنتاجية عالية للحبوب على غرار ميلة وسيدي مروان والقرارم قوقة ووادي النجاء في أضرار شملت مساحة بأكثر من 27 ألف و300 هكتار من حقول الحبوب.
وتتوزع المساحة المتضررة على 17693 هكتار قمح صلب و4736 هكتار قمح لين و3653 هكتار شعير و1230 هكتار خرطال، كما جرى شرحه.
وسينجر عن هذا التراجع في المساحة انكماش في إنتاج الولاية من مختلف أنواع الحبوب برسم الموسم الفلاحي الجاري مقارنة بالمواسم الماضية، وفقا لما ذكره ذات المسؤول الذي أشار إلى تحقيق خلال الموسم الفارط إنتاجا من الحبوب بـ2 مليون قنطار.
وأبرز بأن مديرية المصالح الفلاحية قد ضبطت الترتيبات اللازمة لتجميع كامل إنتاج الولاية من الحبوب وتخزينه عبر المخازن التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة التي تتسع لـ2 مليون و43 ألف و500 قنطار
وأضاف نفس المصدر، أن هياكل التخزين “كافية” لاستقبال إنتاج الحبوب للموسم الفلاحي الحالي” بكل أريحية”.