منال. ب
أكدت افتتاحية مجلة الجيش لعدد شهر أوت، أن الاستعراض العسكري برهـن على أن الحديث عن جاهزية الجيش ليست مجرد كلام للاستهلاك، وإنمـا حقيقة ماثلة لنجاح الجيش على درب التطور المستمر.
وأوضحت افتتاحية العدد 709 أن “النجاح الباهر للاستعراض العسكري الضخم والمبهر الذي نفذه الجيش الوطني الشعبي باحترافية وإتقان يوم 5 جويلية 2022، إنما هو وليد شعور أفراده بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين وسعيهم الدؤوب لإنجاحه، حيث تضمن في المقام الأول رسالة طمأنة للشعب الجزائري وأخرى إلى الخارج مفادها أن العتاد المتطور الذي يمتلكه جيشنا، إنما هو موجه حصرا للدفاع عن الوطن”.
وأضافت: “كما أثبت التنظيم المحكم للاستعراض في كل جوانبه وتنفيذه من قبل مختلف التشكيلات بطريقة مثلى، أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والفريق أول السعيد شنقريحة في أكثر من مناسبة بشأن امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة التي تمكنه من الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الشعبية، أنها ليست مجرد كلام للاستهلاك بل حقيقة ماثلة لنجاح اكتسبه مدروسة بعناية فائقة حتى يبلغ ما بلغه من رُقي خدمة للمصلحة العليا للوطن.”
علاوة عن ذلك، اعتبرت المجلة لسان حال وزارة الدفاع الوطني أن الاستعراض العسكري “بعث بـرسالة وفاء لشهدائنا الأبرار للذود عن الوطن والتفاني في الدفاع عنه تحت أي ظرف، كما أن المستوى الرفيع الذي أظهرته التشكيلات المشاركة في الاستعراض دون استثناء تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها لم تكن لتبلغه وتترك انطباعا حسنا لدى الجميع لولا التكوين والتدريب الجيدين الذي يتلقاه الأفراد بمختلف مؤسسات التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي والتكوين المستمر على مستوى الوحدات تنفيذا لمخططات التحضير القتالي”.
وأبرز المصدر ذاته أن “صفوف جيشنا تتعزز بكفاءات شابة متسلحة بشتى المعارف النظرية والتطبيقية التي تلقتها ستكون بدورها إضافة هامة في مسيرة تطور الجيش الوطني الشعبي وحصنا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن واستقلاله واستقراره”.
وأشارت عدد شهر أوت من مجلة الجيش أن “الجزائر بتاريخها المجيد وغدها المشرق تستدعي من الجميع المزيد من التضحيات التي مهما عظمت لن تبلغ بأي حال من الأحوال تلك التي بذلها شهداء المقاومات الشعبية والثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني”.