منال.ب
أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد شخصا وبحوزته ما يقارب ال 200 قنطار من مادة السميد والفرينة دون وثائق إدارية وفواتير الشراء.
وجاءت العملية حسب بيان لذات المصالح تلقت “الصريح” نسخة منه، استغلالا لمعلومات واردة إلى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد بتاريخ 2022/03/31 على الساعة 15:00 مساءا، مفادها وجود كمية معتبرة من مادتي السميد والفرينة المدعمتين من طرف الدولة مخزنة على مستوى مستودعين بإقليم البلدية، لغرض المضاربة والبيع بأسعار غير مشروعة.
على إثرها تم تشكيل دورية بقيادة قائد الكتيبة والتنقل مباشرة إلى مكان تواجد المستودعين غير القانونيين (بدون وثائق)، وبإذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد تمت عملية تفتيشهما بحضور مصالح المفتشية الإقليمية للتجارة.
أين تم حجز 40 قنطار من مادة السميد، 158 قنطار من مادة الفرينة ومبلغ مالي يقارب الــ 50 مليون سنتيم، مع توقيف المشتبه فيه صاحب المستودعين المسمى (م-ح) واقتياده إلى مقر الفرقة للتحقيق معه.
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
وفي ذات السياق ومواصلة لجهود وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة في محاربة كل أشكال المضاربة بالمواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع المدعم من طرف الدولة، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد من حجز ما يقارب الــ 13 قنطار من مادة السميد بدون فاتورة الشراء، وبيعها بأسعار غير مشروعة.
وفي عملية أخرى، جاءت استغلالا لمعلومات واردة إلى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد بتاريخ 2022/03/30، مفادها وجود محل لبيع المواد الغذائية بأحد أحياء البلدية، ملك للمسمى (س-م) بحيث يقوم ببيع مادة السميد بأسعار غير مشروعة.
على إثرها تم تشكيل دورية بالتنسيق مع مصالح المفتشية الإقليمية للتجارة والتنقل مباشرة إلى مكان تواجد المحل التجاري ومداهمته، أين تم حجز 55 كيسا من مادة السميد أي ما يقارب الـ13 قنطارا.
وبعد مراقبة الوثائق الإدارية لصاحب المحل تبين أنه لا يملك فاتورة شراء ليتم اقتياده إلى مقر الفرقة للتحقيق معه.