الطلب يتزايد عليه ثلاثة أضعاف خلال الشهر الفضيل
وردة قانة
قرر الديوان الوطني للحليب ومشتقاته، تخصيص حصة إضافية من مسحوق الحليب وذلك من أجل رفع عملية الإنتاج لمادة الحليب خلال شهر رمضان الفضيل، حيث تقـدر الحصة الإضافية بـ 5000 طـن، وذلك من أجل تجنب نقص الحليب طيلة شهر رمضان، نظرا لزيادة الطلب من قبل المواطنين.
وذلك على إثر أزمة ندرة ونقص مادة الحليب في المحلات المتكررة خلال أشهر السنة، وكذا تنامي ظاهرة بيع الحليب المدعم المشروط بإلزام المواطنين بشراء مواد غذائية أخرى أو اشتراط شراك 3 أكياس معا بسعر 100 دج ما يعتبر تلاعبا كبيرا واستغلالا للمواطنين وخرقا للقانـون.
فضلا عن تشكل الطوابير الطويلة من أجل اقتناء مادة الحليب لأبنائهم، حيث تقدر الكميات المنتجة من الحليب المدعـم بولاية عنابة غير كافية ولا تلبي حاجة السكان رغم تكفل 7 ملبنات بتوفريها للولاية، منها 3 ملبنات تنتج الحليب المدعم وحليب البقـر وواحدة فقط تابعـة للقطاع العـام وذات بعـد جـهـوي والمتمثلة في ملبنـة إيدوغ، حيث يمثل متوسط الإنتاج اليومي للحليب المدعم بولاية عنابة 109000 لتر يوميا.
أما متوسـط إنتاج حليب البقرة فيقدر بـ7110 لتر يوميا، كما يقـدر متوسـط الإنتـاج اليومي للحليب المعلب بمجمـوع 13000 لتر يوميا، إلا أن ذلك لم يستطع تغطية حاجة سكان الولاية أين تنقطع العديد من البلديات والأحياء عن التزويد بالحليب لمدة أيام، ما بات يخلق أزمة حقيقية إضافة إلى التزويد بكميات أقل من حاجة السكان بعدد من الأحياء والبلديات الأخرى.
وليتم تخفيف من أزمة نقص مادة الحليب المدعم بولاية عنابة خلال شهر رمضان، ارتئ الديوان الوطني للحليب ومشتقاته، تخصيص ح.
، فيما أرجع المواطنون سبب أزمة نقص الحليب بالولاية إلى سوء التسيير والتوزيع خاصة، أين يتم تزويد بعض الأحياء والبلديات بكميات أقل من حاجة السكان أو بكميات تفوق الطلب، فيما تنقطع عملية التوزيع عن باقي لبلديات لعدة أيام، ما يضطرهم للتنقل إلى البلديات الأخرى لشراء هذه المادة الحيوية، فيما أعرب البعض الآخر على أنه يتم تزويد الولايات المجاورة بمادة الحليب على حساب الحصة المخصصة لولاية عنابة.