بصم على جملة من الاخفاقات
سجلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يقودها رئيس شباب بلوزداد السابق شرف الدين عمارة فشلا آخرا، بعد أن عجزت في الوصول إلى كأس العالم قطر 22022.
فبعد الخروج المبكر من نسخة كأس إفريقيا الأخيرة، ها هو رئيس رابطة الطارف لكرة القدم السابق يفشل رفقة هيأته في الوصول للمونديال الخامس في تاريخ كرة القدم الجزائرية، لأسباب كثيرة أهمها ضعف موقف الفاف في أروقة الكاف، حيث لا يختلف اثنان في كون أن ابن مدينة الونزة يفتقر لعامل الخبرة.
وهو ما يفسره عجزه في خدمة المنتخب في أكثر من مرة، وأبرز مثال الطريقة التي خسر بها المنتخب أمام الكامرون ضف إلى ذلك عجزه عن تغيير الحكم بونشو في لقاء الذهاب ضد منتخب الكاميرون.
كما لم يوفق رئيس الفاف في إقناع ولا لاعب من مزدوجي الجنسية المترددين في حمل ألوان الخضر مستقبلا، والحسنة الوحيدة التي قام بها رئيس شركة “مدار” هو أنه كان ضمن الفاعلين في التتويج بكأس العرب الأخيرة.
عدا ذلك لم تبرز لمسة عمارة لا مع المنتخب الأول، ولا مع بقية المنتخبات الوطنية، مثل الإخفاق الكبير الذي شهده المنتخبات الوطنية أقل من 20 سنة و17 خاصة فضيحة هذا الأخير في بطولة شمال إفريقيا الأخيرة التي أقيمت في الجزائر وعرفت الخسارة في جميع اللقاءات باستثناء لقاء الافتتاح ضد المنتخب الموريطاني.