ابتسام.ب
فندت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم في خنشلة، المعلومات المغلوطة التي تداولها الرأي العام في صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود فيروس في وحدة المواليد الجدد، وكذا وجود 10مواليد متوفيين في أسبوع بسبب هذا الفيروس، مؤكدة أن هذه معلومات خاطئة.
وأوضحت المؤسسة الاستشفائية في بيان لها نشرته عبر صفحتها على فايسبوك، اليوم الاثنين، أن وحدة أمراض المواليد الجدد بالمؤسسة استقبلت ما يقارب 146 رضيع مريض مقيم بالمؤسسة منهم مرضى من العيادات الخاصة في شهر نوفمبر إلى يومنا هذا، حيث تتعدد أسباب الوفيات منها تشوهات خلقية، إجهاض (اقل 06 أشهر)، مواليد خدج.
وفيما يخص الوفيات في قاعة الرضع فأكدت ذات المؤسسة أنها تحت المعدل الوطني للوفيات المقدر ب 0.08%، أما فيما يخص تصريح خال الرضيع المتوفي في الفيديو، فأكدت أن هذه التصريحات خاطئة ومظللة للرأي العام.
وأشار البيان إلى أنه تم استقبال الرضيع في حالة متدهورة بعد أسبوع من خروجه من المؤسسة علما انه طلب من أهل الرضيع إجراء تحليل CRP لليوم الموالي لكن لم يتم إحضار التحليل المطلوب وتم إرجاع الرضيع بعد أسبوع في حالة يرثى لها.
وبعد ذاك تم فحص الرضيع والإسراع بتقديم الرعاية الصحية اللازمة والفورية لأنه جاء بدرجة حرارة مرتفعة وكان يعاني من ضيق التنفس وحالته كانت جد مستعصية.
وحسب تصريح جدتيه (02 )عند إحضاره للمؤسسة انه طلب منهم التحليل المذكور أعلاه ولكن لم يقوموا بإجرائه، وبسبب عدم امتثال عائلة الرضيع لتعليمات الطبيبة أدى ذلك إلى مضاعفات صحية سيئة أدت للوفاة.
وتأسفت المؤسسة لحادثة الفيديو التي قالت إنها “تمس بسمعة المؤسسة ككل وجميع العمال والأطباء والشبه الطبيين، وسوف يتم متابعة الموضوع من الناحية القضائية للحد من هذه التأويلات والتصريحات التي تمس بسمعة المؤسسة.
رغم ذلك يبقى المواطن له حق العلاج والرعاية الصحية الكاملة”.