المواطن مجبر على اقتناء اللبن و”الشربات” للحصول عليه
فريال. م
يشتكي الكثير من سكان ولاية قالمة في الفترة الأخيرة من رداءة نوعية حليب الأكياس الذي يعد من بين المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع عبر المحلات، ويرمي المواطنون مسؤولية رداءة نوعية الحليب على من يصنعون هذه المادة الأساسية لعدم احترامهم المعايير اللازمة لإنتاجها، فإلى جانب الندرة التي تضرب أسواق الحليب بين الفينة والأخرى، يؤكد بعض المواطنين أنهم يجدون في الحليب ذوقا غريبا ينفرهم من استهلاكه في الكثير من الأحيان.
حيث أجمع المواطنون الذين التقت بهم “الصريح” على رداءة حليب الأكياس الذي يفتقد –حسبهم- إلى الكالسيوم والفيتامينات الخاصة بالنمو، ما جعله يبدو كسائل أبيض بطعم ورائحة كريهة، مثلما عبرت إحدى ربات البيوت التقينا بها بإحدى الشوارع ”الحليب الذي نشربه فيه رائحة، أطفالي لم يعد باستطاعتهم شربه وهو ما حتم على الاستنجاد بحليب العلب إلا أن ثمنه المرتفع أثقل ميزانية البيت”.
ومن جانب، آخر تشتكي شرائح واسعة من المجتمع في ذات الولاية، قيام الكثير من التجار بفرض اقتناء مواد أخرى من مشتقات الحليب على الزبون، حيث تأسف الكثير من المواطنين من لجوء بعض التجار إلى ابتزاز الزبائن، بفرض شراء كيس من اللبن والحليب معا، وهو الأمر الذي اعتبره المواطنون ابتزازا.