ابتسام. ب
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الدول العربية متوقفة عن إرسال المساعدات المالية لخزينة الحكومة الفلسطينية، عدا دولة الجزائر التي دعمت الخزينة بمبلغ 100 مليون دولار.
وأوضح في لقاء خاص مع التلفزيون الرسمي الفلسطيني، أن الاتحاد الأوروبي سيصوت خلال أيام على المساعدات للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الدعم الأوروبي مقسم ما بين المشاريع وخزينة وزارة المالية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن فلسطين بقيت 9 شهور في مفاوضات مع الأوروبيين، والمساعدات المرصودة هي 2021 و2022 2023، وجزء كبير منها للعائلات الفقيرة ودعم المستشفيات والمشاريع، وأبرز أن الدول العربية متوقفة عن إرسال المساعدات المالية لخزينة الحكومة الفلسطينية، عدا دولة الجزائر التي دعمت الخزينة بمبلغ 100 مليون دولار، مؤكدا أن الدول العربية كانت الممول الرئيسي للحكومة الفلسطينية والآن لا تدفع لها ولا قرش.
مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية لن تقبل أي تمويل مشروط، حيث أن الإدارة الأمريكية أوقفت الدعم المالي البالغ 500 مليون دولار أمريكي.
كما أشار اشتية، أن الدول الأوروبية جميعها مع فلسطين، حيث سيتم التصويت على إعادة الدعم المالي خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية ترفض المساس بالمنهاج الفلسطيني.
وقدمت الجزائر “مساهمة مالية” بقيمة 100 مليون دولار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حين أنها تستعد لاحتضان قمة جامعة الدول العربية لوضع القضية الفلسطينية فـي صلب أولويات هذا الحدث الهام، مع استضافة الفصائل الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف.
وتعد العلاقات بين الجزائر وفلسطين أكبرُ بكثير من أن يتمَ وصفها حسب ما أكده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لما تجسده من قيم مثلى ومشتركة في النضال والتضحية والتحرر، ولـما تحمله من أواصر الترابط والتعاضد بين البلدين والشعبين الشقيقين في كل الظروف وعَبر كلِ الأزمنة، مشددا أن احتضان الجزائر حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية المقدسة، والدفاع عنها في المحافل الدولية والإقليمية، يشكل مسألةَ وفاء.