وردة قانة
خرج صباح أمس مكتتبو مشروع حصة 100 سكن ترقوي مدعم LPA المندرجة ضمن البرنامج الاستثنائي الخاص بسكان حي ريزي عمر بعنابة في إطار التسوية، في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، تنديدا بتماطل مصالح الدائرة في الإفراج عن القائمة الاسمية الخاصة بباقي المستفيدين، معربين عن أنه يتم في كل مرة تأجيل عملية الإعلان عنها لأسباب مجهولة.
حيث طالب المحتجون بضرورة عقد لقاء رسمي يضم جميع الأطراف المعنية بالمشروع السكني وبحضور رئيس جمعية الوفاء لتمثيلهم، معربين عن أنه قد تم إقصاؤهم سابقا ومنعهم من حضور اجتماع خاص لدراسة وضعية القائمة الاسمية الخاصة بالمستفيدين، كما لم يتم إعلامهم بالقرارات التي تم اتخاذها خلاله، متسائلين عن سبب الغموض الكبير والتماطل الذي تشهدها الإجراءات الخاصة بالعملية سواء بالنسبة للقائمة الأولى التي تضم 50 مستفيدا أو القائمة الخاصة بباقي المعنيين، أين لم يتم تسوية الوضعية الإدارية للمعلن عن أسمائهم لحد اليوم كما لم يتم تقديم أي توضيح لباقي المعنيين.
كما أكد المعنيون في حديثهم لـ “الصريح”على أن العملية ضلت مجمدة لأزيد من سبع سنوات، وذلك بسبب تقاعس وتماطل مصالح دائرة عنابة، أين يتم في كل مرة وعدهم بالإعلان عن قائمة المستفيدين إلا أنه يتم تجاهلهم بعدها على حد قولهم، ليطالب المحتجون والي عنابة جمال الدين بريمي، بالتدخل العاجل من أجل الوقوف على وضعيتهم السكنية العالقة، وحلحلة ملف قضية التسوية لسكان ريزي عمر الذي لم ير النور إلى حد الساعة خاصة أنهم يعيشون وضعية اجتماعية صعبة وأزمة سكن خانقة، علما أن الحصة السكنية المخصصة لهم والمقدرة بـ 100 سكن بصيغة السكن الترقوي المدعم LPA، أقرها الوالي الأسبق محمد شرفة في إطار ملف التسوية بالحي، الذي أمضى القرار الولائي المؤرخ في سبتمبر 2015 والمتعلق بتسوية وضعية المعنيين عبر تخصيص مشروع بصيغة السكن الترقوي المدعم برنامج استثنائي، إلا أن الحصة بقيت رهن البيروقراطية وتقاعس المسؤولين عن القطاع حسب ما أكده المعنيون.