رضا.ب
تعيش بلدية الشرفة، تأخرا في المشاريع التنموية التي طال أمدها، وكذا التهميش والتسيب واللامبالاة التي يتعمدها المنتخبون المحليون في حق السكان، وهو ما أثر سلبا على قاطنيها.
وحسب مصادر مطلعة لـ “الصريح”، فإن بلدية الشرفة تعاني من عدة نقائص في شتى المجالات، منها القطاع التربوي الذي يشهد اكتظاظا فادحا في عدد التلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية، الأمر الذي أثار سخط الأولياء الذين طالبوا بضرورة تدارك هذا النقص الذي أصبح مشكلا حقيقيا، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية بسبب جائحة كورونا، ما يهدد صحة أبنائهم في حال عودتهم إلى مقاعد الدراسة.
وفي السياق، عبر سكان البلدية في اتصال لهم بـ”الصريح” عن استيائهم جراء الانتشار الواسع للأوساخ والأغنام عبر الأحياء السكنية وانعدام التنمية الحضرية بالمنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالطرق التي تعرف حالة جد متقدمة من التدهور، مرجعين ذلك إلى عدم قيام السلطات المنتخبة بدورها، رغم قيامهم في العديد من المرات برفع شكاوي من أجل إعادة تهيئة الطرق وتوفير متطلباتهم، لكن دون جدوى. بالإضافة إلى النقص الرهيب في وسائل النقل التي تكاد تنعدم، المشكل الذي بات يؤرق السكان نتيجة المعاناة التي يواجهونها في التنقل، خاصة فيما تعلق بالخطوط التي تقلهم خارج البلدية بحكم أنهم يجدون صعوبة كبيرة أثناء عملية ذهابهم من وإلى عملهم.
إضافة لما سبق، تعاني المنطقة من انعدام المرافق الضرورية نتيجة عدم برمجة مشاريع تنموية، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية للعب الأطفال والرياضية التي يجد فيها الشباب –على وجه الخصوص- ضالتهم للترفيه عن أنفسهم.
وعليه يناشد سكان بلدية الشرفة السلطات المعنية للنظر في مشاكلهم وتسويتها بتهيئة المنطقة وفتح خطوط نقل لتسهيل تنقلاهم اليومية وفك العزلة عن منطقتهم.