قضوا ليلة على الشموع بعد انقطاع التيار الكهربائي
لمين.م
شهدت عديد الأحياء في بلدية سيدي عمار انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، والتي خلفت موجة من الغضب والاستياء وسط السكان الذين تعطلت مصالحهم.
حيث عبر المواطنون عن مدى استيائهم من الوضع المزري الذي يعيشونه مع كل انقطاع خاصة وأنه يستمر لعدة ساعات تجبرهم على توقف مصالحهم وتجعل من مجمعاتهم السكنية تغرق في الظلام الدامس، ناهيك عن تعرض العديد من الأجهزة للتلف والفساد، بسبب الحالة المتذبذبة التي يشهدها التيار الكهربائي، وهي الوضعية التي أصبحت هاجسا مشتركا، منددين بعدم تحرك الجهات المعنية لإنهاء الأزمة.
وفي السياق، ندد السكان بالوضع والضغط الكبير الذي يعيشونه خاصة مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في أولى أسابيع فصل الصيف، مستنكرين ما وصفوه بتماطل مصالح سونلغاز في التدخل لتدارك الوضع، معربين على ضرورة اتخاذ الشركة التدابير اللازمة للحد من المشكل المطروح، ووضع حلول جذرية وإستراتيجية فعالة للتدخل السريع على مستوى هذه الأحياء نظرا لحجم الخسائر التي سببتها هذه الانقطاعات، من تعطل للأجهزة الكهرومنزلية التي كلفتهم أعباء مادية لإصلاحها أو تغييرها بسبب الانقطاعات المفاجئة والمتكررة لشبكة الكهرباء.
كما أعرب أصحاب المحلات التجارية على استنكارهم من الوضعية التي تسببت لهم في خسائر فادحة سواء في المنتوجات الغذائية التي تم إتلافها ومختلف الأجهزة التي تتأثر بالانقطاعات المفاجئة وتتطلب مبالغ مالية معتبرة لإصلاحها أو تغييرها.
سيدي عمار من كبريات بلديات الوطن تشهد الأونة الأخيرة انقطاعات متكررة للكهرباء أثرت سلبا على نفسية الساكنة والحقت اضرار بالتجار خاصة في هذا الوقت الحساس الذي يجتاز التلاميذ فيه شهادة البكالوريا.
وفي السياق، أكد السكان على المعاناة شديدة مع هاته الانقطاعات خاصة مع ظاهرة الانتشار الرهيب للناموس وارتفاع درجة الحرارة التي تجعل المكوث داخل البيوت أمر مستحيل حسبهم.
ومن بين الإحياء الأكثر تضررا من الانقطاع /uv1 وuv2وuv3 بسيدي عمار وأحياء شعيبة الذين يطالبون بالتدخل العاجلة.