س . ك
دعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الشركات الكندية إلى المشاركة في دعوات المناقصات المستقبلية والاستفادة من مزايا قانون الاستثمار الجديد، معربا عن رغبته في رؤية مشاركة الشركات المنجمية الكندية في تطوير مشاريع منجمية جديدة في الجزائر.
واستعرض الوزير، نهاية الأسبوع الماضي، خلال استقباله بمقر الوزارة، نائب وزير الخارجية الكندي، سينثيا تيرمورشويزين، بحضور سفير كندا بالجزائر، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم وفرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر.
وعرض وزير الطاقة والمناجم محتوى وأهداف القانون الجديد الخاص بالمحروقات لإحياء أنشطة البحث واستغلال المحروقات في الجزائر، متمنياً مُشاركة الشركات الكندية في دعوات المناقصات المستقبلية والاستفادة من مزايا هذا القانون الجديد.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، بما في ذلك الاستكشاف المنجمي ورسم الخرائط واستغلال وإنتاج المواد المعدنية.وأعرب عرقاب عن رغبته في رؤية مشاركة الشركات المنجمية الكندية في تطوير مشاريع منجمية جديدة في الجزائر، مع تبادل الخبرات والمعرفة الكندية في هذا الشأن.
كما أعربت نائب الوزير الكندي عن ارتياحها لجودة العلاقات بين كندا والجزائر، معلنة اهتمام الشركات الكندية بقطاع الطاقة والمناجم والمشاركة في مشاريع استثمارية بالجزائر لاسيما في المجال المنجمي.
وكان وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أكد أن التحديات عديدة سواء تلك المتعلقة بإشكالية الانتقال الطاقوي أو تنويع مزيج الطاقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لهذا المزيج أن يستمر في التطور كما هو عليه اليوم، بالنظر خاصة إلى إمكانيات البلاد الهائلة من الطاقات المتجددة، التي من شأنها أن تلعب دورا مهما في نمو الاقتصاد الوطني وتقدم حلولا مناسبة صديقة للبيئة وللتنمية المستدامة.
وأوضح عرقاب، خلال كلمته في فعاليات اليوم الإعلامي حول “مشروع سولار 1000 ميغاواط”، أن التغييرات التي تعرفها سلسلة القيمة والاتجاهات الجديدة بما فيها تحسين أداء المؤسسة في الطاقة، من خلال إنتاجها وتحويلها أو طريقة استهلاكها واستخدامها، كلها تحديات وأسئلة تواجه قطاعنا وشركاتنا العمومية والخاصة.