إيمان .ل
جدد صباح أمس، عمال عقود ما قبل التشغيل بجامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل، وقفتهم الإحتجاجية لليوم الثاني على التوالي، مطالبين من خلالها تدخل الجهات الوصية من أجل إدماجهم في مناصب شغل دائمة وإلغاء العمل بالمناصب الشاغرة أو العودة إلى سلم التنقيط.
الوقفة هذه، تم تنظيمها أمام رئاسة القطب الجامعي جيجل وشارك فيها العشرات من عمال “لانام” بالقطبين الجامعيين جيجل وتاسوست أين طالبوا الجهات المعنية بإنصافهم وتطبيق المرسوم المتعلق بإدماج عقود ما قبل التشغيل الصادر عن رئاسة الجمهورية منذ أزيد من سنة حيث أن أغلبية المحتجين تجاوزت مدة تشغيلهم 8 سنوات، وهو ما يتطابق مع شروط إدماج هذه الفئة. وعبر المحتجون، عن استيائهم من تماطل السلطات المعنية في عملية إدماجهم، من خلال لافتات رفعوها منها، “إلى متى التماطل، لا الإدماج حق الجميع ولا تفاوض فيه”، “لا لسياسة التهميش والبريكولاج” و”كفاكم استهتارا بإطارات الجامعة”.
من جهته رئيس جامعة جيجل، توعد المحتجين بإرسال مراسلة استعجالية للوزارة الوصية.
في سياق آخر شهدت منتصف ليلة الأحد الماضي، الإقامة الجامعية للبنات بن ناصر بشير بن محمد، بالقطب الجامعي تاسوست بجيجل، احتجاجات ليلية أقدمت عليها طالبات بالإقامة بسبب ما حدث بين مجموعة من الطلبة وأعوان الأمن بمركز الحراسة. تفاصيل الاحتجاج تعود لما حاول أعوان الأمن إدخال الطالبات اللواتي كن يتبادلن أطراف الحديث مع هؤلاء الطلبة من خارج أسوار الإقامة إلى المجمع ما تسبب في مناوشات بين الحراس والطلبة انتهت باقتحام الطلبة للإقامة والاشتباك مع الأعوان ما استدعى تدخل فوري لمديرة الإقامة ومدير الخدمات الجامعة ومدير الجامعة انتهى بعقد اجتماع طارئ بين جميع الأطراف وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وحيثيات هذه الحادثة المؤسفة التي تسببت في حالة من الاستياء وسط عائلات الطالبات المقيمات، وأحدثت ضجة في الجامعة.