عمال ونقابة مؤسسة “فرتيال” يحتجون

أميرة سكيكدي

نظم أمس، عمال ونقابة مؤسسة فرتيال وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة من أجل لفت انتباه المسؤولين للتدخل وتلبية مطالب العمال المهنية التي كانت محور عديد الاحتجاجات سابقا.

 حيث انتفض  المحتجون ضد نقص العمال وهو الموضوع الذي تمت اثارته سابقا بخصوص تدعيم الوحدة بمناصب الشغل، حيث تعمل العديد من الوحدات بالمتعاقدين والمتقاعدين، كما طالب المحتجون يوم أمس، بضرورة تحسين ظروف الأمن  الصناعي والوقاية.

وسبق للنقابة وأن رفعت بيانا  تحوز “الصريح” على نسخة منه، حول وصول العلاقة بين الشريك الاجتماعي وادارة المؤسسة  إلى حالة من الانسداد سبب تعنت هذه الأخيرة و اصرارها على عدم تلبية مطالب العمال رغم الشكاوى الرسمية لممثلي عمال نقابة المؤسسة المتبعة بالغليان والاحتجاجات في الأوساط العمالية.

وأشارت ذات الجهة، إلى عدم أخذ الإدارة  بعين الاعتبار مقترح الوساطة وتجاهل امضاء مخطط العمل للخدمات  الاجتماعية (عنابة – وهران) و عليه يحتمل تعليق كل نشاطات الخدمات الاجتماعية، مشيرة من خلال البيان إلى رفضها  كل التحويلات التعسفية للعمال في مناصب عمل جديدة لا تتوافق مع مستوياتهم المهنية و الخبرات المكتسبة داخل المؤسسة معتبرة كل تحويل اجباري للعمال في خانة التعسف الاداري.

كما نددت ذات الجهة، بما وصفته بالاعتداء على المكتسبات الاجتماعية للعمال وغلق المركز الطبي الاجتماعي وتحويل الأطباء لمركز الطب المهني داخل المصنع في ظروف مزرية، هذا المركز الطبي موجود منذ ما يزيد عن الأربعين سنة وكان يقدم كل الخدمات الاجتماعية للعمال وذوي الحقوق، وكذا  توقف وحدات الانتاج في مصنع أرزيو بسبب قرارات ادارية متعلقة باختيار مؤسسة تنظيف صناعي هذا القرار كلف الشركة -حسب ذات البيان- ملايين الدولارات، مطالبة في ذات الصدد بفتح تحقيق في هذه القضية، ومشيرة إلى الركود في الترقيات والتعويضات وعدم احترام الاتفاقية الجماعية رغم توفر المناصب الشاغرة، وكذا إقصاء عمال مركب عنابة من السلفة المتعلقة باقتناء السيارات والبناء، ونقص اليد العاملة في وحدات الانتاج وفي جميع المصالح وتشغيل المتقاعدين بدل تشغيل الطاقات الشابة.

وأعربت النقابة عن رفضها لتعبئة المديرية العامة بالمتربصين واقصاء الوحدات من التربصات وغلق باب الحوار والتهميش الكلي للشريك الاجتماعي، إضافة إلى تراكم العطل السنوية والساعات الاضافية والأمراض المهنية والمناصب المكيفة  وعدم الاستثمار في وحدات الانتاج و الملاحظ وحدة عنابة لا تنتج سوى 700 طن/يوم کاقصی حد وكثرة التوقفات غير المبرمجة لأسباب تقنية فوحدة أرزيو الأولى التي لديها 24 أنبوبا خارج الخدمة من أصل 90 أنبوبا داخل فرن الروفرمينغ وهذا ما ينجر عنه -حسبها- نقص الانتاج الذي يهدد المكتسبات المادية للعمال.

وفي ذات السياق، أكد البيان على التماطل في امضاء التعويضات والمكتسبات الاجتماعية على مستوى المديرية العامة ما ينجر عنه تعطيل مصالح العمال الى جانب نقص قطع الغيار الحيوية و التماطل في توفيرها، إضافة إلى عدم الأخذ بالاعتبار كل مطالب النقابة المتعلقة بالأمن الصناعي والمصرح بها في محاضر CHS و بالأخص وحدة NPK، والتوقف الكلي عن انتاج الأسمدة  في عز الموسم الفلاحي.

كما شددت ذات الجهة، على عرقلة النشاط النقابي و التأليب ضد النقابة  وتجاهل مراسلات مفتشية العمل فيما يخص لجنة المشاركة الى جانب التعسف و الافراط في استعمال السلطة من طرف بعض المسؤولين.

 

مقالات ذات صلة

الدوائر تعكف على دراسة ملفات الـLPA  والأرضيات جاهزة لإطلاق برنامج “عدل3”

sarih_auteur

سيارات “الفرود” تزاحم “الطاكسي” وتدفع أصحابها إلى الاحتجاج

sarih_auteur

مكتتبو حصة 650 مسكنا بالبركة الزرقاء يواصلون احتجاجهم

sarih_auteur