تعاني العديد من الأحياء ببلدية سيدي عمار، من مشكل انعدام الإنارة العمومية، ورغم خوض سكان هذه البلديات عدة طرق لإيصال الانشغال الضروري إلى السلطات، إلا أن القائمين على البلدية يواصلون انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام رغم خطورة الوضع في الميدان.
يعود مشكل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بحي 920 مسكن إلى عدة سنوات، ما جعل المواطنين يوجهون رسالة استنجاد إلى الجهات المسؤولة تطالبهم بالتدخل العاجل وتوفير خدمة الإنارة العمومية، التي أدى غيابها إلى خلق خطر مباشر على حياتهم في ظل الانتشار الكبير للحشرات والزواحف السامة، فيما فرض الظلام الدامس حظرا للتجوال على قاطني المنطقة في وقت الليل.
كما يشهد الحي تدهورا بيئيا نتيجة انتشار النفايات على طوله، فبالرغم من حل مشكل شاحنات رفع القمامة التي كانت تتوفر بأعداد لا تكفي وحاجيات مجمع سكاني بكبر بلية سيدي عمار، لم يتغير في الوضعية أمرا، بل وازدادت تعقيدا حيث أغرقت القمامة الحي ما خلق متسعا لانتشار الحيوانات المضرة كالجرذان والكلاب الضالة.
يحدث هذا دون تدخل جاد من مصالح البلدية التي يبدو أنها عاجزة عن تغطية أحياء البلدية بهذه الخدمة الهامة.
وتعرف عدة أحياء في البلدية انعدام الإنارة العمومية، على غرار حي القرية الذي بدوره يشهد عديد النقائص التي نغصت على السكان عيشتهم.
في انتظار إيجاد حلول جذرية من شانها أن تنهي هذا العائق وتوفر الأمان للسكان، تبقى المعاناة متواصلة.
روميساء.ب