لمين موساي
لاقى قرار منع تنظيم موائد الافطار الجماعية بشاطئ جنان الباي في شهر رمضان، استهجانا واستنكارا من قبل الشباب والمجموعات التي تنظم الرحلات، حيث عبروا عن أسفهم الشديد لمنعهم هذه السنة من الاستمتاع بوجبة الإفطار أمام البحر وبالضبط وسط رمال شاطئ “واد بوقراط”.
يأتي هذا القرار، في وقت أضحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بصور لشبان وشابات وحتى لعائلات وهم منهمكون في إعداد وجبة الفطور أو تناولها في أحضان الطبيعة التي لقيت تجاوبا وإقبالا من طرف الشباب.
حيث نزلت “الصريح” سابقا إلى بعض الشواطئ ورصدت أجواء فطور بعض العائلات والشباب الذين اختاروا تناول وجبة فطورهم في البحر تحت غروب الشمس، من أجل كسر الروتين وتغيير الجو.
أما عن رمال الشاطئ “جنان الباي” فقد يجتمع الشباب حول مائدة الإفطار التي تتزين بأصناف الطعام الشهي بعدما قرروا ككل عام تناول وجبة الإفطار الأسبوعية خارج المنزل، واختروا شاطئ جنان الباي لينعموا بشيء من الحرية حسب وصفهم،
في حين يرى أخرون أن للإفطار خارج المنزل شعورا لا يوصف ونكهة خاصة، فيما يستعد أخرون للخروج منذ ساعات العصر ويختارون بعض الأماكن في الشاطئ أو في غاباته، أين يتم تحضير مائدة الطعام ووضع الأطباق عليها، ويستمتع الأفراد بالأجواء الرمضانية ويشعروا بالجو الإيماني والروحاني الرائع.