ما وقع، أمس، في الإقامة الجامعية 3000 سرير إناث في البوني بعنابة، يؤكد أن كرة الثلج في هذا القطاع تتدحرج وتكبر باستمرار، والأمر يتطلب التحرك السريع لوزارة التعليم العالي والتدخل المباشر لمختلف الجهات ذات العلاقة بالملف حتى يبقى الوضع تحت السيطرة.
حقيقة ونحن نعترف أن الوضع في الإقامات الجامعية ليس على ما يرام ولم يعد ذلك من الأسرار الخفية بعد أن أكدته تقارير رسمية كشفت عن تجاوزات ونقائص بالجملة سواء يتعلق الأمر بالتأطير أو التسيير أو حياة الطلبة، على غرار إقامة 3000 سرير التي تؤكد الأصداء القادمة منها أنها في حالة انهيار حقيقي خاصة فيما تعلق بحياة الطالبات وحاجياتهن وظروف الإيواء والإطعام والنشاطات وتدهور حالة الهياكل والفضاءات من حيث التهيئة والنظافة والصيانة التي تعكسها وضعية الإنارة والأبواب ونوعية الوجبات المقدمة التي تفتقر للنظافة، وحالة الأمن والوقاية، وغيرها من انشغالات الطالبات التي على الإدارة أن تستمع لهن وتأخذ مطالبهن مأخذ الجد قبل فوات الأوان.