محكمة الجنايات سلطت عليه عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا
وردة قانة
عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة جناية السرقة بظروف الليل والكسر وإستعمال العنف والتهديد وجناية الاغتصاب وجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية، المتورط فيها كل من “ث.م”، “ف.ر”، “ق.م”،”م.ب” و”ن.ا”، حيث أدانت هيئة المحكمة المتهم “ن.أ” بستليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، والمتهم “ث.م” و”ق.ر” بتسليط عقوبة 6 أشهر نافذ وعشرين ألف دينار دينار غرامة، فيما برات المتهم “ق.م”، مع إقرار غرامة مالية بقيمة 100 مليون سنتيم مقسومة على جميع المتهمين.
حيث أنّ وقائع القضيّة تتلخّص في أنّه يوم 17/09/2020 تقدّمت المسماة “د.ح” إلى الفرقة الإقليميّة للدرك الوطني سيدي عمار لرفع شكوى تعرضها للسرقة بالعنف والاغتصاب.
وصرحت أنها بتاريخ 12 سبتمبر 2020 على الساعة الواحدة صباحا كانت نائمة بمنزلها وسمعت صوت شخص قام بالقفز داخل فناء المنزل.
بعدها دخل عليها هذا الشخص غرفة النوم حاملا بيده سكين من الحجم الكبير وكان ملثما وطلب منها تمكينه من مجوهراتها فسلمته سلسلة ذهبية وزوج أقراط وخاتم من ذهب وهاتف نقال نوع “كوندور”، بالإضافة إلى مبلغ مالي من المال قدره 15.000.00 دج.
وبعدها قام بالاعتداء عليها جنسيا وأثناء مقاومتها سقط اللثام واعتدى عليها بسكين من خنصر يدها اليمنى، حيث تم تكليف متعامل الهاتف النقال موبيليس، أين جاء الرد بأن الهاتف تم تزويده بشريحة مسجلة باسم “ق.م” هذا الأخير صرح أن شقيقه “ق.ر” هو من اشترى الهاتف من المسمى “م.ب” المدعو “مصرانة” تم عرض صور الأشخاص على الضحية، إلا أنها لم تتعرف على أي منهم.
وبتاريخ 2 ديسمبر 2020 تقدمت الضحية مرة أخرى على وتعرفت على هوية الفاعل وبعد البحث والتحري تبين أن الأمر يتعلّق بالمدعو “ن.أ” الساكن بقرية حجر الديس بحي البشير الإبراهيمي وتم توقيف المشتبه فيه على الضحية وتعرفت عليه في الوهلة الأولى وأكدت أنه هو الفاعل.
حيث صرح “ن.أ” بعد مواجهته بالوقائع المنسوبة إليه أنه ليس الفاعل ولاتربطه أي علاقة مع الضحية وأنه لا يتذكر مكان تواجده بتاريخ الوقائع، حيث أن “ن.أ” و”ق.م” و “ق.ر” و”م.ب”.
وقد تم متابعتهم من طرف نيابة محكمة الحجار بالنسبة للمتهم “ن.أ” بجناية الاغتصاب وجناية السرقة المقترنة بظروف الليل والكسر واستعمال العنف ولتهديد به وبالنسبة للمتهمين “م.ب” و “ث.م” و”ق.م” بجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية.