منال.ب
حل وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالعاصمة السعودية الرياض في زيارة عمل بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تندرج هذه الزيارة في إطار تجسيد توجيهات قيادتي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وحرصهما على توطيد أواصر الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.
وكذا تعزيز التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. خاصة مستجدات الأوضاع على الساحة العربية وضمان التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك.
وعقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، جلسة مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود.
وبهذه المناسبة، سلم الوزير لعمامرة لنظيره السعودي رسالة خطية بعث بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وتركزت المحادثات بين رئيسي دبلوماسية البلدين حول علاقات الأخوة والتعاون وكذا الأوضاع الحساسة التي يمر بها العالم العربي، وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك.
كما أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وبالآفاق الواعدة لتعزيزها بما يجسد توجيهات قيادتي البلدين ويحقق طموحات وتطلعات الجانبين.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية والدولية، تمحورت المشاورات بين الوزير لعمامرة والأمير فيصل بن فرحان حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر.
وفي السياق، تناول الوزيران بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري، وهذا بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع.
وفي الختام، اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق حول جميع القضايا المطروحة خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل.