وليد.ف
قال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، أن العديد من التلاميذ محرومون من الدراسة بعد ترشح أساتذتهم، ورفض معظم المسجلين الاستخلاف نظرا لقصر المدة المحددة بـ20 يوما، يضاف لها تأخر صب تلك الرواتب لاحقا.
وأضاف المتحدث في تصريح إعلامي لموقع “سبق” أن الأمر لم يقتصر على الأساتذة بل يشمل الترشح مديري مؤسسات تربوية ومقتصدين، وهو ما يحرم تلك المؤسسات من أداء مهام إدارية عاجلة، خاصة أن مناصب المديرين والمقتصدين لا يمكن استخلافها.
وما يفاقم الإشكال هو تزامن توقيت الحملة مع فترة الفروض، والتحضير للامتحانات المبرمج انطلاقها يوم 28 نوفمبر المقبل، حيث تساءل حسب ما نقله المصدر الإعلامي، “كيف يمكن لأستاذ غائب منذ 20 يما التحضير للامتحانات، وكيف يمكن لتلاميذ منقطعين عن الدراسة لـ3 أسابيع الدخول في امتحانات دراسية”، يضاف لذلك أن التدريس بنظام التفويج قلص عدد الحصص الدراسية ليومين ونص دراسة أسبوعية فقط.
كما كشف عمورة في التصريح الإعلامي عن تجاوزات لجأ إليها بعض المترشحين من القطاع التربوي، وهو تنظيم حملات انتخابية بالمؤسسات التربوية، وسبقها جمع توقيعات الترشح بمكاتبهم داخل المؤسسات التربوية. وهو ما اعتبره مناقضا للدستور الذي ينص على حماية المدرسة من التجاذبات السياسية.
وأكد النقابي أن مفتشي التربية على مستوى عدة ولايات رفعوا ملف تلك التجاوزات إلى وزير التربية عبد الحكيم بلعابد.