أقصى منتخب الكاميرون نظيره الجزائري من تصفيات مونديال قطر 2022، عقب فوزه عليه سهرة أول أمس بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليحرمه من المشاركة في المونديال الخامس في تاريخه.
ليكون هذا الإقصاء بمثابة الصدمة للشعب الجزائري، الذي يتنفس هذا المنتخب، حيث ما لبث الجزائريون بأن يستفيقوا من صدمة فضيحة الكان حتى تنهال عليه صدمة أشد ألما، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد مؤخرا.
نحو فترة صعبة ومرحلة فراغ تنتظر الخضر
بعد أن تبحر حلم الجزائريين في رؤية منتخبهم يقارع أقوى المنتخبات في كأس العالم المقبلة، من المتوقع أن تكون الفترة المقبلة على المنتخب الوطني صعبة جدا، أين سيكون في مفترق الطرق، بعد هذا الفشل الكبير غير منتظر، وعلى الأرجح ستكون فيع تغيرات على مستوى أسرة المنتخب الوطني، بداية برئيس الاتحادية لكرة القدم، مرورا بالطاقم الفني وصولا إلى اللاعبين، في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة من جديد يخص “راعي سعادة الشعب الجزائري”.
“الشان” أول خطوة لمحو جزء من الفشل
تأكد وبصفة رسمية غياب المنتخب الوطني الجزائري عن مونديال قطر 2022، حيث سيتواجد هو وجمهوره خلف الشاشات لمتابعة أكبر تظاهرة رياضية في العالم، وسينتظر عشاق المنتخب الوطني رد فعل من جانب أشبال المدرب مجيد بوقرة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، من أجل محو ذكرى الغياب عن المونديال للمرة الثانية على التوالي.
“الكان” على الأبواب والمنتخب في مفترق الطرق
سينتظر عشاق المنتخب الوطني الجزائري، أزيد من سنة لمشاهدة منتخبهم ينافس في بطولة رسمية، في حال نجح في التأهل إلى فعاليات كأس أمم إفريقيا 2023 التي ستحتضنها ساحل العاج، في دورة يسعى فيها الخضر لرد الاعتبار والاعتذار من الشعب الجزائري، على خلفية الخروج المبكر من كان الكامرون، والغياب عن مونديال قطر 2022، وإلى ذلك الحين ستحمل الأشهر القادمة العديد من التغيرات على مستوى مكونات المنتخب الوطني، جدير بالذكر أن عقد الناخب الوطني جمال بلماضي ينتهي العام المقبل.