منال.ب
أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر ديسمبر، إن توقيع النظام المغربي لاتفاق عسكري وامني مع الكيان الصهيوني، أظهر بما لا يدع مجالا للشك أن المخزن ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتأمر على القضية الفلسطينية.
وجاء في افتتاحية المجلة أن المخزن المغربي يتجه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه بلدانا، فبتحالفه مع كيان غاصب وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني يثبت المخزن المغربي هذه المرة وبما لا يدع مجالا للشك أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتأمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمة للصهيونية.
وأضافت “فجار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة، حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطىء قدم له بمنطقة ظلت إلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.
وشددت لسان حالة الجيش الوطني الشعبي على أن الواضح أن المخزن يحاول أن يظهر أما المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني. رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دولة عربية بل وضمها مقابل أن يغض الطرف عن احتلاله للأراضي الصحراوية وتشريد شعبها وسلب خيراتها…”.
وأكدت أن الاحتلال يريد فرض سياسة الأمر الواقع بتجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تصب جميعها لصالح تقرير نصي الشعب الصحراوي وحقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه”.
وأكدت الافتتاحية أن “الحرب المعلنة والأخرى الخفية التي تشن ضد بلادنا والتكالب الشرس عليها باستخدام ما أصبح يعرف بحروب الجيل الجديد، سيكون مآلها الفشل الذريع أمام وعي الشعب بحساسي المرحلة وقدرة بلادنا جيشا وشعبا على مواجهة كل التحديات ودحر كل محاولة المساس بأمنها واستقرارها”.
وأشارت المجلة إلى أن الجيش الوطني الشعبي لا يتأثر بالإشاعات ولا يأبه بالأكاذيب وسيكون عصيا على الأعداء والخونة”.