ع. ك
تمكن أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد من توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، في قضيتي انتحال صفة والنصب والاحتيال.
وحسب بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فقد جاءت العملية بناء على شكوى تقدم بها مواطن من بلدية شلغوم العيد إلى مقر فرقة الأبحاث للدرك الوطني ضد صاحب رقم هاتفي مجهول، من أجل الاحتيال عليه بانتحال صفة إطار سامي فالدولة، وسلبه مبلغ مالي قدره ثمانية وأربعون ألف دينار جزائري (48000 دج) عن طريق البريد وفقا لوصل الإرسال المرفق بالشكوى، على اثر هذه المعلومات تم تكثيف التحريات والاستعلامات للتعرف على هوية المشتبه فيه المسمى (أ-ع/س) من ولاية باتنة.
وأثناء التحقيق تبين أن المشتبه فيه متواجد بمدينة واد أرهيو ولاية غليزان، وبطلب إذن نيابي بالتفتيش وتمديد الاختصاص تنقل فريق التحقيق بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد إلى مكان تواجده، أين تم وضع خطة محكمة وتطويق المكان، غلق وسد كل المنافذ من أجل إفشال كل محاولة فرار للمشتبه فيه، ليتم توقيفه وحجز مبلغ مالي يقدر بـ 20000 دج وهاتف ذكي.
وأضاف البيان أن المشتبه فيه، مبحوث عنه ومسبوق قضائيا في عدة قضايا ومتعود على القيام بمثل هذه الجرائم من النصب والاحتيال مع انتحال صفة الغير على مستوى عدة ولايات من الوطن.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، هذا الأخير الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بمؤسسة الوقاية بشلغوم العيد.