أعربت عشرات العائلات القاطنة في عمارات A.B.C.I.J.K.L بحي 8 ماي
1945، عن مخاوفها من انهيار العمارات القاطنين بها، وطالبوا من
السلطات المحلية النظر في انشغالاتهم ومنحهم سكنات في أقرب وقت.هذا وكان السكان قد تقدموا في عديد المرات بعرائض و مراسلات إلى المسؤولين المحليينلمطالبتهم بالتدخل العاجل قبل حدوث الكارثة، مع العلم أن مساحةأغلب الشقق هي ما بين 31 إلى 35 مترا مربعا لا غير، والتي يتداخل فيهاالمطبخ مع غرفة النوم، إضافة إلى كون عدد الأفراد القاطنين بالمنزل الواحديتجاوز 4 أفراد في غالب الأحيان .يُذكر أن العمارات تم تشييدها في فترة الحقبة الاستعمارية، حيث كانت عبارة عن”شاليهات يقطنها الجنود، كما أنها لا تدخل في إطار تسميتها بالسكنات بحسب المعاييرالمتعارف عليها حاليا وإنما هي استوديوهات، لأن المساحة الكلية في غالبيتها لا تتجاوز 35 مترا مربعا بما فيها الغرفة والمطبخ والشرفة والمرحاض. وأكثر ما يخيف قاطني هذه السكنات، الشقوق الخطيرة التي ظهرت على مستوى العمارات والتي أثارت الرعب في أوساط العائلات، ما جعلها مهددة بالانهيار بسبب إهتراء
الاسمنت والحديد رغم إعادة ترميمها في الكثير من المرات، وهو ما يجعل الخطر محدقا بأسر بكاملها.
على هذا الأساس، طالب السكان بالتدخل العاجل وإيجاد حل نهائي لهم، ومنحهم سكنات لائقة في أقرب وقت لتفادي وقوع الكارثة.
روميساء بوزيدة