تدار بروبوتات الكترونية وتقاد من جهات صهيونية ومخابرات أجنبية
ابتسام.ب/ وكالات
تحدث الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، عن حملات تشن شبكات التواصل الاجتماعي، وتدار بربوتات إلكترونية وتقاد من جهات صهيونية ومخابر أجنبية لأهداف سماها بالجيو-سياسية ولعبة محاور إقليمية تهدف على إخضاع تونس للتطبيع من أجل محاصرة الجزائر.
واتهم “الطبوبي”، في كلمة افتتاحية للمؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بولاية القيروان، أول أمس، من أسماها “لوبيات صهيونية” بمحاولة “محاصرة الجزائر بجرّ تونس نحو التطبيع معها بعد المغرب”.
وأضاف المتحدث، أن الإتحاد مستهدف بعدة معاول هدم ومنها الحملات التي تقاد على صفحات التواصل الاجتماعي تقودها روبوتات إلكترونية من اللوبي الصهيوني والمخابرات الأجنبية لمسألة جوهرية، ليس محبة في تونس أو في حرية التعبير إنما تستهدف القناعات”.
وشدد الطبوبي، على أن شبكات التواصل الاجتماعي هدمت بلدان وأثرت بشكل جذري على الشعوب من اجل قيادتها في اتجاهات محددة خدمة لأجندات أصحابها والمتحكمين فيها.
ووصف هذه الحملات الإلكترونية، بأن “باطنها مصالح جيوسياسية تتعلق بمحاور إقليمية تونس اليوم جزء لا يتجزأ منها، خاصة بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، في مساع لإخضاع تونس للتطبيع لمحاصرة الجزائر”.
وكانت وزارة الخارجية التونسية، نفت في 9 جوان الجاري، “نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الإسرائيلي المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس”، وجاء البيان التونسي، بعد أن تداولت وسائل إعلام عربية نقلا عن موقع صهيوني خاص “إسرائيل اليوم”، أنباء عن “محادثات دبلوماسية بين تونس وإسرائيل”، لكنها قالت إن “الخطوة تواجه صعوبات من المعارضة التونسية وأيضا من الجزائر التي تحاول إفشالها”.
كما نفى وزير الخارجية والجالية بالخارج “رمطان لعمامرة”، الأسبوع الماضي، وجود أزمة بين البلدين، مؤكدا أن “الجزائر حريصة على نجاح تونس واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، وأنها “تحترم خيارات قيادتها، وتثق في قدرتها على خدمة مصلحة تونس في المرحلة المقبلة”.
وفي 21 ماي الماضي، أحال مكتب مجلس نواب الشعب التونسي مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل إلى لجنة الحقوق والحريات.