أميرة سكيكدي
عبر سكان حي أول ماي التابع لبلدية البوني وكذا جمعية “الرقي” بذات الحي عن رفضهم القاطع لانجاز محطة وقود بالأرضية الخاصة بانجاز ملعب جواري، حسبما تم تأكيده خلال الاجتماع الذي جمع اعضاء الجمعية برئيس بلدية البوني ومختلف المصالح.
وفي الصدد، أكد أعضاء جمعية “الرقي” في اتصال مع “الصريح”، عن رفضهم التام لانجاز محطة وقود في مدخل الحي بمحاذاة الطريق الوطني رقم 44، لاسيما وأن والي الولاية جمال الدين بريمي، قد تعهد سابقا خلال لقاء جمعه بالمواطنين بتخصيص الأرضية لإنشاء ملعب جواري لفائدة السكان.
مؤكدين أن المكلفة بالبناء والتعمير أكدت خلال اللقاء المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم على مستوى بلدية البوني، أنه سيتم انجاز محطة وقود بدل ملعب جواري، ما أثار جدلا كبيرا وسط قاطني المنطقة الذين عبروا عن استنكارهم ورفضهم الشديد للأمر خاصة وأنهم تلقوا وعودا بانجاز مرفق رياضي، مطالبين من الجهات المعنية التحرك من أجل تدارك الوضع.
كما اقترح المعنيون انجاز مرافق ضرورية أخرى لفائدة الحي على غرار دار شباب أو مكتبة يستفيد منها السكان بدل من محطة وقود لاسيما مع وجود محطتي وقود على مسافات قريبة من الحي إضافة إلى أن الموقع غير مناسب.
كما أكد رئيس البلدية في ذات الاجتماع على أن الإجراءات الخاصة بعملية اقتطاع الوعاء العقاري لانجاز مدرسة ابتدائية بالحي جارية، كما أكدت المكلفة بالبناء والتعمير انه تم الانتهاء من كافة الدراسات قبل الانطلاق في العملية.
حيث ينتظر السكان من الجهات الوصية الإسراع في عملية بناء هذا الهيكل التربوي من أجل تخفيف الضغط الحاصل على ابتدائية الحي، خاصة وأن ذلك أثر كثيرا على مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم.
كما تسبب في موجة احتجاجات عارمة للأولياء الذين طالبوا بتوفير ظروف لائقة لأبنائهم.، إلى جانب انجاز متوسطة للتخفيف من مشقة تنقل التلاميذ الذين يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بمتوسطة الشابية.
فيما تعهدت جمعية “الرقي” بمراسلة كافة الجهات المعنية من أجل انجاز مشروع متوسطة بالحي في أقرب الآجال، من أجل إنهاء معاناة تنقل التلاميذ وقطع مسافات طويلة للالتحاق بمتوسطة الشابية، خاصة وأن مصالح البلدية قد أكدت في وقت سابق أن المتوسطة من اختصاص مديرية التربية.
وفي ذات السياق، تعهد “مير” البوني ببرمجة زيارة ميدانية مع كافة الفاعلين والمختصين لحي 184 مسكن بأول ماي من أجل معاينة الحي وبرمجة مشاريع لتهيئته في أقرب الآجال.
ومن جهة أخرى، كشف رئيس البلدية عن انطلاق مشروع إضاءة “ليد” (LED) الحديثة انطلاقا من الجسر إلى غاية المدرسة الابتدائية قبل موسم الصيف المقبل، مؤكدا على التنسيق مع شركة الإنارة العمومية المكلفة بالإنارة على مستوى الإحياء من اجل توسيع الشبكة في باقي الأحياء التي تعاني الظلام الدامس، وذلك استجابة لمطالب قاطني المنطقة الذين طالبوا بتوسيع وإصلاح شبكة الإنارة العمومية.