الوالي و”المير” الجديد مطالبان باتخاذ موقف لإنهاء معاناة عمرها سنوات
أسماء.م
ينتظر سكان منطقة مرفق سيدي بلخير في تازولت بباتنة تجسيد وعود التي قدمت لهم من مختلف المجلس ورؤساء البلدية السابقين بخصوص تخصيص مشاريع لهذه المنطقة التي شيدت عليها مئات السكنات في الخمس سنوات الأخيرة ولم يتحصل أصحابها على مختلف الشبكات بما فيها شبكتي الكهرباء، الصرف الصحي، وشبكة المياه التي شمل فيها المشروع البعض دون الآخر.
وعبر المعنيون عن استيائهم الشديد لعدم اكتراث رئيس الدائرة والمير السابق لهذا الانشغال الذي عمق معاناتهم ودفعهم للجوء إلى الأساليب البدائية من بينها محاولة ربط مساكنهم بالكهرباء بجلب كوابل كهربائية على مسافة تصل إلى 500 متر من أصحاب السكنات على الطريق المزدوج وباستعمال حفر ذات عمق كبير كبديل لقنوات الصرف الصحي ما يعرضهم لخطر كبير.
وحسب شكاوي الساكنين بهذه المنطقة فإن رئيس البلدية السابق قد ترك الأمر في يد السلطات الولائية فيما تعلق بمشروع شبكة الصرف الصحي التي كانت قدرت مصالح مديرية الري قيمة وتكلفة المشروع بما يقارب 10 ملايير سنتيم لربط السكنات بهذه الشبكة.
ورغم ذلك بقي المشروع مجرد دراسة فقط لم تتخذ فيها مصالح بلدية تازولت أي موقف، كما لم تبد السلطات الولائية نيتها في التكفل بالمشروع حسب سكان منطقة مرفق سيدي بلخير، رغم أنها مقسمة على قسمين مكون من تعاونيات عقارية لعدد من الخواص ويتوفر على كل الشروط من شبكات المياه والصرف الصحي ودو كهرباء، وقسم آخر مكون من سكنات مواطنين شيدوا سكناتهم دون توفر الشبكات.
واعتبر المعنيون أن تواجد عدد معتبر من التعاونيات العقارية على مستوى الطريق الر ابط بين بلديتي باتنة وتازولت يعد في حد ذاته حلا من الحلول قد تجده السلطات المختصة لربط السكنات التي أنجزت على مستوى تلك التعاونيات بالشبكات.
ودعا المواطنون الجهات الوصية إلى التدخل والنظر في انشغالاتهم، مهددين بالتصعيد في لهجة مطالبهم واللجوء إلى أساليب أخرى تمكن منطقتهم من الحصول على هذه المشاريع في حال لم تبد السلطات الولائية نيتها في النظر في انشغالاتهم.
كما طالبوا والي الولاية بإنهاء معاناتهم، بالنظر إلى عدم وجود عوائق تمنع من تخصيص مشاريع ربط بمختلف الشبكات على اعتبار ان المكان متواجد بعديا علن أي خطر أو صعوبة تقنية قد تحول دون تخصيص مشروع في هذا الجانب _حسبهم_.
كما أن منطقة “مرفق سيدي بلخير” بعدية أيضا عن الأماكن التي تعرف نزاعات عقارية تتسبب عادة في تأخير أو تعطيل أي مشروع.