فيما تشهد العديد منها تأخرا
وردة قانة
سطرت مصالح بلدية الحجار، برنامجا خاصا لتهيئة وإعادة الاعتبار للعديد من الأحياء التي تعيش عزلة حقيقية والمناطق المهمشة منذ عدة سنوات، وذلك على إثر الشكاوى العديدة التي رفعها سكان هذه الأحياء من أجل رفع الغبن عنهم، حيث أبدى السكان استحسانهم لبرنامج التهيئة المعلن عنه، مؤكدين على ضرورة تنفيذه بشكل جدي عكس باقي المشاريع التي تم إلغاؤها أو توقيف الأشغال قبل نهايتها دون تبرير.
حيث تضمن برنامج التهيئة وإعادة التأهيل، إعادة الاعتبار لحي الحريشة الشطر الأول الذي يعاني التهميش منذ عدة سنوات ويشتكي سكانه العديد من النقائص في مختلف المجالات، إضافة إلى تهيئة حي عطوي صالح الشطر الأول، وتهيئة وإعادة الاعتبار للشارع الرئيسي لبلدية الحجار انطلاقا من مسجد الإسراء والمعراج إلى غاية وحدة الحماية المدنية، وكذا تهيئة وإعادة الاعتبار لشارع زيغود يوسف انطلاقاً من مقر الحماية المدنية إلى غاية مقر مكتب البريد الجديد، وكذا تهيئة وإعادة تأهيل الشارع العربي بن مهيدي بالحجار مركز والحضيرة بحي لرزا.
كما تضمن البرنامج تهيئة الحضرية مع إنجاز ساحة راحة بحي مارس عمار وإعادة تأهيل الطريق من قاعة الرياضات بحي “لرزا” إلى غاية واد سيوس، وإعادة الاعتبار لحي الزمورية في شطره الأول، إضافة إلى إعادة تأهيل الأرصفة وإنجاز الإنارة العمومية مع إنجاز ساحة لعب بحي ديار السلام بالحجار، وكذا تهيئة وإنجاز ساحة راحة على مستوى حي الكرمة.
وسيستفيد حي المقاومة في شطره الثاني من عملية تهيئة حضرية، كما خصصت عملية التهيئة الحضرية كذلك بوسط مدينة الحجار تضمنت تجديد شبكة التطهير انطلاقا من الفرع الإداري 20 أوت إلى غاية دار السلام، فضلا عن تهيئة الطريق الرئيسي للحجار مركز.
إضافة إلى تهيئة الأرصفة والطرقات في جفال عمار في شطره الثاني وحي المعتقل، وإنجاز شبكة الإنارة العمومية للطريق الرابط بين حي المقاومة والطريق الوطني رقم 21، وإعادة تأهيل مقبرة الشهداء.
وطالب سكان الأحياء المستفيدة من مشاريع التهيئة باحترام المقاولات المكلفة بهذه المشاريع بإنجازها حسب دفتر الشروط الخاص بها، وضرورة الالتزام بآجال وتاريخ الإنجاز، مشيرين إلى أنهم يعيشون معاناة حقيقية نتيجة أشغال التهيئة المتأخرة حيث أصبح العديد من أحياء بلدية الحجار تعتبر أحد مناطق الظل بالولاية.