جمعية الإصلاح لحي أول ماي تراسل “مير” البوني
لمين. م
تعرف أحياء الشابية التابعة إداريا لبلدية البوني والمناطق المجاورة لها تذبذبا في توزيع أكياس الحليب، كباقي البلديات بولاية عنابة، لكن الأمر يختلف في الحي المذكور أين غاب التوزيع، وحرمت المحلات التجارية من حليب الأكياس في العديد من المناسبات.
على إثر ذلك، ناشدت جمعية الإصلاح لحي أول ماي “مير” البوني، من خلال مراسلة تحصلت “الصريح” على نسخة منها، طالبوا من خلالها زيادة حصة الحي من أكياس الحليب التي تعتبر قليلة مقارنة بالطلب الإجمالي لهذه المادة الأساسية في يوميات المواطن البسيط.
كما نوهت الجمعية لأن عملية التوزيع يحرم منها أصحاب المحلات التجارية في العديد من المرات مقارنة بعدة مناطق بالولاية التي تعف توزيع دائم للحليب مما يؤدي لتذمر المواطنين الذين يضطرون للتنقل مسافات عديدة وصولا لنقاط البيع.
من جهة أخرى، عرفت عملية توزيع أكياس الحليب المدعم تذبذبا خاصة مع حلول شهر رمضان وهو ما يرجعه المتعاملون في هذا المجال إلى وجود اختلالات في الإطار المنظم لإنتاج وتوزيع هذه المادة الإستراتيجية لاسيما ما يتعلق بهوامش ربح الموزعين والتجار.
وفضلا عن ندرة أكياس الحليب التي تباع بالسعر المقنن 25 دج على مستوى فضاءات البيع، فإن بعض التجار لجؤوا إلى تسقيف عدد الأكياس التي تباع للزبائن، بينما يقوم البعض ببيع الكيس بأسعار مرتفعة تصل إلى 45 دج أو يفرض على الزبون اقتناء مواد أخرى من مشتقات الحليب.