قبل أيام من قيام المغرب بمناورات «القرن الإفريقي» على الحدود
ابتسام بلبل
نفذت وحدات الجيش الوطني الشعبي تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية “الصمود 2022” بجنوبي تندوف بالناحية العسكرية الثالثة على الحدود الغربية عكست مدى التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية، ويؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها مختلف مكونات قوام المعركة للجيش قبل أيام من مناورات الأسد الإفريقي التي يعتزم الجيش المغربي اجراءها في قطاع المحبس بالشراكة مع الجيش الأمريكي.
أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڨريحة، مساء الإثنين 06 جوان 2022، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية بعنوان: “الصمود 2022″، نفذته وحدات القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة، والذي بين القدرة التي تتمتع بها الوحدات في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة.
وجرى التمرين التكتيكي الذي نفذ ليلا، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، على مرحلتين، الأولى نظرية شارك فيها أركانات القيادات الجهوية والوحدات المشاركة، والثانية ديناميكية أقحمت خلالها الوحدات المنفذة للتمرين، وكان في ظروف قريبة من الواقع، من أجل بلوغ أهدافه، لاسيما فيما تعلق بتدريب القادة والأركانات على تحضير وتنظيم الأعمال القتالية الليلية.
ويهدف التمرين إلى إكساب القادة الخبرة في السيطرة على الوحدات من خلال تحقيق الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية، وتمكين الأطقم من اكتساب مهارات أكثر في التحكم في منظومات الأسلحة، إلى جانب اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف.
وأكدت مجريات التمرين بصورة واضحة القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة، وهو ما يعد نجاحا آخر يجسد التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية، ويؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها مختلف مكونات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.
وهنأ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في نهاية التمرين، وبعد تفتيش الوحدات المشاركة فيه، أفراد الوحدات المشاركة، على الجهود الكبيرة التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي، وكذا خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين.