يونس.م
أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية لحاسي بحبح بولاية الجلفة، أمر بوضع رئيس المجلس الشعبي لبلدية “قطارة”، وعضوين في المجلس والأمين العام السابق للبلدية ومورد من مدينة مسعد، تحت الرقابة القضائية، على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضية إبرام صفقة عمومية مخالفة للتشريع المعمول والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وتجارية تتعلق بمداولات المجلس وتضخيم فواتير اقتناء معدات ومستلزمات لفائدة مصالح البلدية.
وحسب مراجع إعلامية فإن القضية حركتها شكوى وردت إلى مصالح الوصاية، التي طالبت من النائب العام لدى مجلس قضاء الجلفة، فتح تحقيق في القضية الذي أحالها على نيابة الجمهورية لدى محكمة حاسي بحبح، كون رئيس البلدية يتمتع بصفة الضبطية القضائية على مستوى اختصاص إقليم بلديته، الأمر الذي جعل وكيل الجمهورية يأمر بفتح تحقيق معمق ابتدائي في القضية وإحالتها مرة ثانية على قاضي التحقيق بذات المحكمة، الذي شرع في الاستماع إلى كافة الأطراف المعنية بالقضية على ذمة التحقيق، حيث أمر بوضع كل من رئيس المجلس البلدي و4 معه لهم صلة بالقضية تحت نظام الرقابة القضائية، مع إخطار الوصاية بالمتابعة القضائية لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في مثل هذه الحالات.
للإشارة فإن هذه القضية شدّت أنظار الرأي العام المحلي، الذي طالب بفتح تحقيق في كافة مشاريع برامج التنمية المحلية من طرف الجهات الإدارية والقضائية بعد غلق أكثر من مرة مقر البلدية ومحور الطريق الوطني رقم 1 ب.