بات من المستحيل على السلطات المحلية الالتزام بقرار توزيع أزيد من 1000 وحدة سكنية بصيغة “عدل” بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة “ذراع الريش”، ويوم 20 أوت من الشهر الجاري بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، وذلك لعديد الاعتبارات التي تحول دون إمكانية توزيعها، على رأسها تأخر مشاريع سونالغاز.
حيث لا تزال عديد الحصص السكنية المرتقب توزيعها خلال عشرين أوت الجاري رهن التأخر الحاصل على مستوى أشغال التهيئة الخارجية بعديد المواقع، على غرار حصة 759 مسكن بموقع 2000 وحدة سكنية، إلى جانب الايلوات في حصة 1026 التي أكد أصحابها أنها تعرف تأخرا كبيرا في عمليات التهيئة الخارجية التي ستعرقل عملية استلامها في الآجال المحددة، إلى جانب حصة 453 مسكنا بالتجزئة رقم 07 بموقع 5000 وحدة سكنية، التي ينتظر مكتتبوها ربطها بالماء وشبكتي الغاز والكهرباء، أين عبروا خلال لقائهم ب “الصريح” عن امتعاضهم وغضبهم الشديد من عدم التزام الجهات الوصية بوعودها في الانتهاء من الأشغال التي لا تزال قائمة بالموقع إلى حد الساعة، والتي ترهن استلامهم لسكناتهم في المواعيد المحددة، رغم التعليمات التي أسداها والي الولاية خلال الزيارة التفقدية التي أجراها مؤخرا لكل من مدير الطاقة وسونالغاز والمدير الجهوي لوكالة عدل بضرورة التنسيق فيما بينهم لانهاء المشاكل المسجلة بمختلف المواقع الخاصة بالمشاريع المذكورة قبل أسكان المواطنين والزامية الانتهاء من التهيئة الخارجية بهذه الأحياء السكنية.
وفي السياق، عبر المكتتبون عن قلقهم الشديد من التماطل المنتهج من طرف الوكالة الجهوية “عدل”، وعدم تحركها لتسوية مشاكل المكتتبين، أين أكدوا أن الوكالة لم تتخذ الإجراءات الإدارية المعمول بها قانونيا والتي تسبق عملية تسليم المفاتيح فيما يتعلق بفتح المواقع لسحب الشطر الرابع وتعيين الموثقين قبل إسكانهم، إلى جانب التأخر الواضح في مختلف أشغال التهيئة في عديد الحصص والتي أثرت نفسيا على المكتتبين، مطالبين أن تتحرك الجهات الوصية لتدارك النقائص التي يعرفها المشروع في أقرب الآجال.
أميرة سكيكدي